الري: استمرار تمسك إثيوبيا بمواقفها المتشددة يضيق فرص التوصل لاتفاق حول سد النهضة

aiBANK

حابي – أكدت وزارة الموارد المائية والري أن “استمرار تمسك إثيوبيا بمواقفها المتشددة في الأجزاء الفنية الخاصة بالاتفاقية بشأن إجراءات مجابهة الجفاف وفترات الجفاف الممتد والسنوات شحيحة الإيراد خلال الملء والتشغيل يضيق من فرص التوصل إلى اتفاق في إطار أن هذه النقاط تمثل عصب الجزء الفني من الاتفاق لمصر”.

إضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

E-Bank

وتواصلت، اليوم، مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، بحضور المراقبين الدوليين، حيث شهدت اجتماعين على التوازي للفرق الفنية والقانونية من الدول الثلاث في محاولة لتقريب وجهات النظر بشأن النقاط الخلافية في كلا المسارين.

إضغط لتحميل العدد الخامس من نشرة حابي

وبحسب بيان لوزارة الري “وضح من خلال المناقشات الخاصة بالفرق الفنية استمرار الخلافات بين الدول الثلاث في معالجة إجراءات مجابهة فترات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات شحيحة الإيراد خلال كل من الملء والتشغيل رغم المرونة التي قدمتها مصر في مقترحاتها”.

وتابع: “هذا بالإضافة إلى وجود خلافات بشأن قواعد إعادة الملء بعد فترات الجفاف الممتد حيث ستكون السدود عند أدنى مناسيب للتشغيل وبالتالي تتمسك مصر بتطبيق قواعد معينة لإعادة الملء في كلا السدين إلا أن اثيوبيا تتمسك بتطبيق نفس قواعد الملء الأول بما يمثل إضافة أعباء على السد العالي فضلا عن آثار فترة الجفاف وقد ظلت هذه أيضا نقطة خلاف رئيسية”.

كما أشار إلى أن إثيوبيا رفضت إدراج منحنى التشغيل السنوي للسد بالاتفاق في إطار تمسكها بالانفراد بتغيير قواعد التشغيل بطريقة أحادية وبإرادة منفردة ثم تبلغ بها دول المصب، وهو الأمر الذي رفضته كل من السودان ومصر.

وتابع: “وفي نهاية الاجتماعات تم الاتفاق على أن تعرض كل دولة تقريرها على الاجتماع الوزاري الثلاثي، كما تم الاتفاق على تأجيل عقد الاجتماعات الثنائية بين كل دولة على حدة مع المراقبين إلى غدا الاربعاء 8 يوليو 2020”.

وأوضح البيان أن المناقشات في المسار القانوني أسفرت عن استمرار الخلافات على النقاط القانونية بالاتفاق.

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي

 

الرابط المختصر