البورصة تهبط نحو 1% بضغط الأسهم القيادية ومبيعات الأجانب

aiBANK

رنا ممدوح – أغلق مؤشر البورصة الرئيسي تعاملات اليوم متداولاً عند مستوى 10459 نقطة، بانخفاض 0.93%، وذلك بضغط من مبيعات المؤسسات الأجنبية وسهم البنك التجاري الدولي، صاحب الوزن النسبي الأكبر، الذي انخفض بنسبة 1.79%، وأغلق عند مستوى 63.05 جنيه.

إضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

E-Bank

في حين صعد كل من EGX70 و EGX100 متساويا الأوزان بنسبة 1.27%، و0.92% على الترتيب.

وسجلت أحجام التداولات 887.383 مليون جنيه على 176 شركة من خلال 34546 عملية.

وارتفعت الأسعار السوقية لأسهم 86 شركة مقابل تراجع 63 في حين لم تتغير أسعار 27.

وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب وسجلوا صافي بقيمة 104.895 مليون جنيه، بضغط من المؤسسات التي حققت صافي مبيعات بقيمة 105.334 مليون جنيه مقابل 439.210 ألف جنيه صافي شراء من الأفراد.

في حين اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء محققين صافي بقيمة 97.959 مليون جنيه، منها 62.533 مليون جنيه للمؤسسات، و35.425 مليون جنيه للأفراد.

وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي شراء بقيمة 6.936 مليون جنيه، منها 6.015 مليون جنيه للافراد، و920.709 ألف جنيه للمؤسسات.

واستحوذ المصريون على نسبة 74.44% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على18.66% والعرب على 6.91% بعد استبعاد الصفقات.

وسيطرت المؤسسات على 34.51% من تعاملات اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 65.48%.

إضغط لتحميل العدد الرابع عشر من نشرة حابي

وتصدر سهم حق الاكتتاب لشركة روبكس العالمية لتصنيع البلاستيك والأكريلك 1 قائمة الأكثر ارتفاعاً بنسبة 78.68%، تلاه سهم النصر لتصنيع الحاصلات الزراعية بنسبة 9.98%، ثم سهم شركة النصر للأعمال المدنية بنسبة 9.87%.

في حين تصدر سهم حق الاكتتاب لشركة المصرية لتطوير صناعة البناء ليفت سلاب مصر 4 قائمة الأكثر انخفاضاً بنسبة 32.96%، تلاه سهم المهندس للتأمين بنسبة 5.43%، ثم سهم بن سينا فارما بنسبة 4.33%.

وتوقع حسام الغايش، العضو المنتدب لشركة أسواق لإدارة الاستثمارات المالية، أن تتخذ اتجاهات البورصة على المدى القصير صورة عرضية بين مستويات 10200-10500 نقطة.

وأرجع ذلك إلى التطورات الإقليمية التي تحدث على مدار الساعة فيما يخص الأزمة الليبية وملف سد النهضة، وهو ما أدى إلى تغير اتجاهات المستثمرين الاجانب إلى بيع بالنصف الثاني من الجلسة.

وقال الغايش إن كسر القالب العرضي مرهون باختراق مستوى 10500 نقطة وبتداولات تتجاوز المليار جنيه.

وفيما يخص القطاعات، فيعتقد أن قطاع الخدمات المالية هو أقوى المرشحين لتحقيق أداء جيد بالفترة القادمة يتبعة الأدوية والبتروكيماويات.

ومن جانبه، قال محمد إسماعيل، رئيس قسم التحليل الفني بشركة جذور لتداول الاوراق المالية، أن المؤشر الرئيسي للبورصة شهد تذبذبا واضحا خلال الاسبوع المنصرف متأثرا بالأحداث السياسية.

وأضاف إسماعيل أن من ضمن أسباب التراجع عدم وجود رؤية واضحة وعدم يقين للأحداث المستقبلية لدي المستثمرين.

ومن الجهه الفنيه كان المؤشر قد اخترق القاع 10،750 نقطة لاسفل ليتغير الإتجاه إلى هابط قريب الأجل.

ويري أن أي ارتفاع قرب المستوى المخترق والذي تحول إلى مقاومة سيكون فرصة لتخفيف المراكز الحالية.

ويعتقد أن افضل قرار في الوقت الحالي هو الاحتفاظ بالسيولة حتى تتضح الرؤية وتستقر الأوضاع، وأول إشارة إيجابية ستكون باختواق مستوى 10.900 نقطة لأعلى، بينما يكمن الدعم القادم في حال الانخفاض حول 10.100 نقطة.

إضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

الرابط المختصر