سمير نعمان: 20% نسبة عادلة لرسم وارد البيليت ونطالب بالحصول على الغاز بالسعر العالمي

الصناعة محملة بأعباء أسعار الطاقة المرتفعة وإغراق السوق بالمستورد

aiBANK

فهد حسين _ قال المهندس سمير نعمان، رئيس قطاع المبيعات بمجموعة حديد عز، إن صناعة الحديد والصلب المصرية محملة بأعباء كثيرة بينها ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز، وإغراق السوق بالخامات والمنتجات المستوردة.

إضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

E-Bank

وأوضح نعمان، في تصريحاته لجريدة «حابي» أن الصناعة تواجه إغراقًا للسوق بخام البيليت المستورد بأسعار أقل من تكلفته محليًّا، والذي يتم تحميله بقيمة مضافة بسيطة الأمر الذي يرهق الصناعة وبالأخص مصانع الدورة المتكاملة.

وأفاد نعمان بأنه من المفترض أن تكون الصناعات المتكاملة لديها قدرة تنافسية أعلى، لا سيما أنها تنتج مستلزماتها داخليًّا ولكن الوضع معكوس – على حد وصفه- لسببين أولهما أن الصناعة المحلية محملة بأسعار طاقة مبالغ فيها جدًّا، والثاني دخول البيليت المستورد بأسعار مغرقة تقل عن تكلفة إنتاجه محليًّا.

وأضاف: «الأمر الذي يتطلب تدخلًا حكوميًّا بخفض أسعار الطاقة للمصانع لتعادل على الأقل الأسعار العالمية، فضلًا عن فرض رسم وارد على البيليت في حدود 20% كحد أدنى لحماية المنتج المحلي كما يحدث في بلدان أخرى تفرض 25% رسومًا على البيليت المستورد”، مطالبًا بمد رسم الصادر المطبق حاليًا عند 16% على واردات البيليت والنظر في زيادة تلك النسبة لحماية الصناعة المحلية.

وتابع أن النسبة التي تم إقرارها رسميًّا على واردات البيليت في 2019 جاءت أقل من الدراسات والمطالبات المقدمة من اتحاد الصناعات وتم تفريغ القرار من مضمونه بالخفض التدريجي لتلك النسبة كل 6 أشهر.

وعن أسعار الغاز للمصانع، أكد نعمان على ضرورة إعادة النظر فيها قائلًا: «الصناع لم يطلبوا دعمًا حكوميًّا لأسعار الطاقة التي يحصلون عليها ولكن على الأقل الحصول على الغاز بسعر البيع العالمي”، موضحًا أن المصانع تحصل على المليون وحدة حراراية بـ4.5 دولار منذ مارس الماضي، في الوقت الذي يصل السعر العالمي 1.9 دولار للمليون وحدة حرارية ويتم تصدير الغاز بسعر 1.5 دولار للمليون وحدة حرارية.

وكانت المؤشرات المالية المجمعة لشركة حديد عز عن الربع الأول من 2020، أظهرت تراجعًا في المبيعات إلى 10.78 مليار جنيه، مقابل 12.6 مليار جنيه في الربع المقارن من 2019، كما ارتفعت خسائر الربع الأول إلى 1.35 مليار جنيه، مقابل 1.27 مليار جنيه خسائر للربع الأول من 2019.

وبلغت خسائر حديد عز 7.9 مليار جنيه خلال العام الماضي، مقابل 1.02 مليار جنيه في 2018، وعلى الرغم من تراجع إجمالي المبيعات، حققت الشركة زيادة في مبيعات حديد التسليح بنسبة 12% خلال 2019 لتصل إلى 3.51 مليون طن مقابل 3.14 مليون طن في 2018، وانخفضت مبيعات الصلب المسطح بنحو 19% ليسجل 1.14 مليون طن العام الماضي، مقابل 1.41 مليون طن في 2018، بحسب تقرير مجلس إدارة الشركة المرسل مؤخرًا للبورصة.

وشركة حديد عز، هي شركة تابعة لمجموعة العز القابضة للصناعة والاستثمار (تمتلك المجموعة 65% و35% تداول حر بالبورصة)، وتعمل في صناعة وتجارة وتوزيع الحديد والصلب بجميع أنواعه وما يرتبط به من منتجات وخدمات.

ويتبعها 4 شركات، هي شركة مصانع عز للدرفلة، وشركة العز الدخيلة للصلب – الإسكندرية، وشركة حديد للصناعة والتجارة والمقاولات كونتراستيل، وشركة مصر لصناعة لوازم المواسير والمسبوكات.

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي

الرابط المختصر