بلومبرج _ ذكرت مؤسسة التصنيف الائتماني والاستشارات الاقتصادية الدولية فيتش ريتنجس في تقرير لها اليوم أن البنوك الكبرى في أستراليا وسنغافورة واليابان وتايوان وهونج كونج والتي تقود عمليات ترتيب القروض المجمعة بالدولار ستكون الأشد تأثرا بالتحولات في أسعار الفائدة بين البنوك في لندن (الليبور) التي تحدد أسعار الفائدة على أغلب التعاملات بين البنوك في العالم.
ونقلت “بلومبرج” عن بيانات بنك التسويات الدولية في مدينة بازل بسويسرا القول إن تعاملات بنوك دول آسيا والمحيط الهادئ العابرة للحدود بالدولار الأمريكي وصلت إلى أكثر من 5 تريليونات دولار في نهاية مارس المماضي أغلبها يعتمد على أسعار فائدة متغيرة.
اضغط لتحميل العدد السادس والأربعون من نشرة حابي
وأشارت فيتش إلى أن البنوك التي لديها سيولة نقدية دولارية منخفضة التكلفة مثل البنوك السنغافورية والتايوانية ستكون أقدر على التكيف مع تغيرات أسعار الليبور، مقارنة بالبنوك الأسترالية واليابانية التي لا تمتلك سيولة كافية من الدولارات.
في الوقت نفسه لا تتوقع فيتش تأثيرات قريبة المدى لتعاملات الليبور على ارباح البنوك بما يدفعها إلى تغيير تقييمها لربحية هذه البنوك.
في الوقت نفسه حذرت مؤسسة فيتش من أن تعاملات الليبور قد تصبح عائقا أمام ربحية البنوك إذا أصبح تأثيرها سلبيا بشكل هيكلي على قدرة البنوك التنافسية في الإقراض بالدولار على المدى الطويل.
خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي