فوضى السباق الرئاسي الأمريكي تطغى على الأسواق العالمية

وكالات _ طغت المناظرة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه جو بايدن، للسباق على رئاسة الولايات المتحدة، على الأسواق العالمية حيث أتسمت بالفوضى، بعدما تبادل الطرفين الاتهامات والاهانات، مما ولد المخاوف للأسواق.

إضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

E-Bank

واتّسمت المناظرة التلفزيونية الأولى بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن بفوضى عارمة وأجواء محمومة تخلّلها في كثير من الأحيان تبادل الإهانات الشخصية وسط توتر شديد ومقاطعة الواحد للآخر.

اضغط لتحميل العدد الخمسون من نشرة حابي

وعلى غير المتوقع أمسك بايدن بزمام الأمور أمام ترامب الخبير في الظهور على شاشات التلفاز والذي بدا متوترا ومضطربا في بعض الأحيان ولا ينظر إلى عدسات الكاميرا وإنما إلى خصمه الواثق في نفسه.

وارتفع الدولار في أوروبا اليوم، ليعوض بعض الخسائر التي تكبدها بعد أن انخفض على مدى يومين، إذ يقيم المتعاملون المناظرة، حيث تحرك مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات فوق مستوى 94، بعد خسائر على مدى يومين أعقبت بلوغ الدولار أعلى مستوى في شهرين الأسبوع الماضي.

كما خسر اليورو 0.18 في المائة مقابل العملة الأمريكية إلى 1.1722 دولار. واستقر اليوان الصيني بعد مسحين أظهرا نموا قويا لأنشطة المصانع، مما دعم مؤشرات حديثة على انتعاش القطاعات بوجه عام في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، واستقر في المعاملات الخارجية عند 6.8141 للدولار.

كما انخفضت الأسهم اليابانية اليوم مقتفية أثر تراجع في الأسهم الأمريكية، وهبط المؤشر نيكي 1.5 في المائة إلى 23185.12 نقطة متراجعا عن ذروة سبعة أشهر التي بلغها في الجلسة السابقة.

وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا منخفضا 1.97 في المائة إلى 1625.49 نقطة. وكان الأداء الأضعف على المؤشر توبكس لسهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية وانخفض 4.59 في المائة يليه سهم مجموعة ميزهو المالية وفقد 3.78 في المائة. أما اكبر الرابحين فسهم إن.تي.تي دوكومو وارتفع 20.92 في المائة يليه سهم مجموعة سوفت بنك وكسب 0.5 في المائة.

وفي أوروبا استهلت الأسهم تداولاتها على تراجع مع تزايد حالات الإصابة بكورونا ومناظرة رئاسية حامية أبرزت مخاطر الانتخابات الأمريكية وقادت لعزوف عن المخاطرة في نهاية شهر مضطرب للأسواق المالية.

وتراجع المؤشر ستوكس للأسهم الأوروبية 0.3 في المائة بحلول الساعة 0711 بتوقيت جرينتش مقتفيا أثر الهبوط في التعاملات الآجلة للأسهم الأمريكية.
وقاد التراجع أسهم قطاعات السفر والترفيه والسيارات والبنوك الحساسة للنمو بينما ساهم قطاعا المرافق والاتصالات في الحد من الخسائر.

وتراجع سهم مجموعة كومباس ومقرها بريطانيا وهي أكبر شركة في العالم لتوريد الأطعمة 4.6 في المائة بعدما توقعت في تقرير هبوط إيرادات المنتجات العضوية بنحو الخُمس في 2020.

وقفز سهم شركة سويز الفرنسية لمعالجة المياه والصرف سبعة في المائة بعد أن رفعت منافستها الأكبر فوليا عرضها لشراء حصة 29.9 في المائة إلى 18 يورو للسهم من 15.5 يورو.

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي

الرابط المختصر