وكالات _ تعمل السلطات في إندونيسيا للدفع لتنفيذ خطة قديمة لدمج وحدات المعاملات الإسلامية في بنوك مملوكة للدولة، وهو ما من شأنه التأسيس لكيان بأصول تصل إلى 15 مليار دولار.
ووقع “بنك مانديري” و”بنك نيجارا إندونيسيا” و”بنك راكيات إندونيسيا” أمس على اتفاق مشروط لدمج وحداتهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
اضغط لتحميل العدد السادس والخمسون من نشرة حابي
ويمكن أن تصل أصول الكيان الجديد إلى 390 تريليون روبية (26 مليار دولار) بحلول عام 2025 ، مقابل ما يصل إلى 225 تريليون روبية بنهاية عام 2020 ، حيث من المتوقع أن يمكّنها الاندماج من المنافسة بصورة أفضل مع البنوك غير الإسلامية.
وقال هيري جوناردي، المسؤول ببنك مانديري، إن البنك الجديد سيرفع مكانة إندونيسيا على الساحة العالمية وسينعش الاقتصاد المتوافق مع الشريعة محليا.
وأضاف أن الكيان الجديد سيبحث أيضا في إصدار صكوك عالمية يمكن بيعها في الشرق الأوسط.
وتسعى إندونيسيا، وهي الدولة صاحبة أكبر عدد من السكان المسلمين في العالم، لتأسيس بنك إسلامي ضخم منذ عام 2015 على الأقل، عندما أحيت خطة تخلت عنها ماليزيا في وقت سابق.
خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي