علاء السبع: استشعار خصومات موديلات 2021 يتوقف على حجم المعروض

aiBANK

شاهندة إبراهيم _ قال علاء السبع، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية ورئيس مجلس إدارة شركة “السبع” الموزع المعتمد للعديد من العلامات التجارية، إنه على الرغم من أن هناك موجة تخفيضات طالت عددًا من العلامات الأوروبية لموديلات العام الجديد، فضلًا عن احتدام المنافسة بين الكيانات المحلية، إلا أن كل ذلك يأتي وسط ندرة المعروض من المركبات ومعاناة السوق المصرية من ضعف الشحنات الاستيرادية تحت وطأة جائحة فيروس كورونا.

اضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

E-Bank

وأضاف: من المُجدي وحتى تتحقق الاستفادة من الخصومات الأخيرة الجيدة، أن يتوافر معروض من السيارات يتناسب مع حجم الطلب.

ورجح السبع، أن يكون الوكيل المحلي لسيارات رينو في السوق المصرية قد حصل على دعم من الصانع الفرنسي مكنه من تقديم أيقونات 2021 بأسعار مخفضة عن طرازات 2020 بنحو تراوح بين 10 آلاف وحتى 25 ألف جنيه، مشيرًا في نفس السياق إلى أن لا أحد يعلم سياسة كل كيان، إلا أن الجميع يعمل في إطار الاستحواذ على حصة مؤثرة من السوق.

وفي سياق متصل، أشار إلى أن معظم السيارات من مختلف المناشئ عليها ضغط كبير نظرًا لقلة الإنتاج العالمي.

وتكهن رئيس مجلس إدارة شركة “السبع” في تصريحاته، بعدم تحريك أسعار السيارات سواء صعودًا أو هبوطًا بحيث تستقر عند المعدلات الحالية، متسائلًا: لماذا يلجأ الوكلاء لتخفيض الأسعار وسط شح عنيف مسيطر على حجم المعروض؟

وعزز تصوره بأن الشحنات الاستيرادية من السيارات التي تدخل الموانئ المصرية بمجرد استلام الوكيل المحلي لها تنفذ في الحال، بالإضافة إلى أنه لا يتواجد مخزون حاليًا لدى أي كيان في السوق، وهو ما يُبرهن ويُدلل على أن ليست هناك ضرورة لإقرار أي تخفيضات سعرية.

وعلى نحو آخر، اعتبر السبع الأداء البيعي حاليًا معقولًا على نحو كبير، رغم ما يبدو بأن معدلات الطلب كبيرة إلا أن الحقيقة ان المعروض ضعيف للغاية، معتقدًا في هذا الإطار أن تُغلق المبيعات على حجم يدور حول 130 إلى 135 ألف سيارة.

وكشف أحدث تقرير صادر عن مجلس معلومات سوق السيارات “أميك”، عن ارتفاع المبيعات الإجمالية للقطاع سواء ملاكي أو أتوبيسات أو شاحنات بنسبة 41.53%، بعد أن بلغ مجمل مبيعاتها 20 ألفًا و770 وحدة في شهر أغسطس الماضي، في مقابل 14 ألفًا و675 مركبة في الشهر المقارن من 2019.

وعززت مبيعات سيارات الركوب من حركة السوق الصعودية، حيث نمت بنحو 48%، بحجم بيع 15 ألفًا و929 وحدة، مقارنة بنحو 10 آلاف و728 مركبة.
كما أظهر التقرير، نمو المبيعات الإجمالية لسوق السيارات المصرية خلال الفترة الممتدة من يناير وحتى أغسطس الماضي بنسبة 23.60%، بعد أن توقفت مبيعاتها عند 129 ألفًا و427 وحدة، في مقابل ما تم بيعه في الفترة المناظرة من العام الماضي والذي توقف عند 104 آلاف و717 مركبة.

ورفع قطاع سيارات الركوب الخاصة بشقية المحلي والمستورد من مكاسبه، ليحقق نموًّا 23%، بعدما وصل إجمالي المبيعات إلى 90 ألفًا و566 وحدة، بدلًا من 73 ألفًا و538 مركبة مباعة في نفس الفترة المذكورة من العام الماضي.

وقال إن فترة الإغلاق العام في مصر التي استمرت لنحو 3 أشهر وبدأت تقريبًا من منتصف مارس وحتى أواخر مايو الماضي، صاحبها جمود في المبيعات إلا أنها تلتها انفراجة في حركة البيع، نظرًا لأن جميع المستهلكين الذين كانوا قد أرجأوا قرارات الشراء، أقدموا عليها بعد هدوء الأوضاع الصحية نسبيًّا.

وأضاف أن تحسن مبيعات الأنشطة الاقتصادية في السوق المصرية يُعد إنجازًا في حد ذاته نادر الحدوث مع التحديات التي فرضها كوفيد – 19، ووسط تحدي تأثر الدخل لدى قطاع عريض من الأفراد، ويأتي ذلك أيضًا وسط تجرع جميع دول العالم خسائر فادحة جراء تبعات الوباء العالمي.

وفي سياق آخر، كشف السبع عن وضع شركته اللمسات النهائية لمركز متكامل 3S خاص بالعلامة الإيطالية فيات في المنصورة، ومن المقرر افتتاحه في الشهر الجاري أو على أقصى تقدير في نوفمبر المقبل، فضلًا عن أنه من المرتقب افتتاح مركز متخصص لإحدى العلامات الأوروبية.

وأوضح أنه من المنتظر استلام الحصص الشهرية من الماركات التي طرحت موديلات 2021 خلال نهاية الشهر الجاري أو مطلع الشهر المقبل على أقصى تقدير، نظرًا لأن الشحنات التي دخلت السوق المصرية متواضعة.

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي

الرابط المختصر