حسام هيبة: المحافظ الإلكترونية تهيمن على أجندة أعمال فيتاس للتمويل

كورونا أثرت على حجم القروض الممنوحة.. وجميع أنشطة الشركة مبنية على الرقمنة

aiBANK

شاهندة إبراهيم _ قال حسام هيبة العضو المنتدب لشركة فيتاس للتمويل متناهي الصغر، إن محور الاتصالات والتكنولوجيا يستحوذ على نصيب كبير من خطط الشركة الاستثمارية بما يضمن الارتقاء نحو التحول الرقمي من خلال المحافظ الإلكترونية تماشيًا مع توجه الدولة.

اضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

E-Bank

أضاف هيبة في تصريحاته لجريدة حابي، أن شركته تضع التحول الرقمي على رأس الأنشطة المستهدفة وتسعى جاهدة لإبرازه منذ نشأتها الأولى وإطلاق باكورة أعمالها في السوق المصرية، فضلًا عن أن جميع أنشطة الشركة مبنية على الرقمنة.

وأوضح أن شركته تستهدف إطلاق عدة برامج تكنولوجية تُحدد بحسب الاحتياج المُلح لها، حيث إن الدفع الإلكتروني يستحوذ على قدر كبير من عمليات «فيتاس» في سوق التمويل متناهي الصغر سواء في صرف القروض أو تحصيل الأقساط المستحقة.

وتابع، إن العمليات الداخلية بالشركة تقوم على استخدام برامج تكنولوجية مختلفة بحيث ترتقي صوب الهدف المنشود، وتحذو حذو الدولة نحو التوجه للتحول الرقمي وتقليل استعمال الطرق الورقية التقليدية.

وأشار إلى أن شركته تتعامل مع الشركات الأربع التي تقدم خدمات الاتصالات في السوق المصرية بحسب القدرات الخاصة بهم واحتياجات فيتاس العملية.

وأفاد العضو المنتدب لشركة فيتاس، بأن كل شركة تقدم خدمة مختلفة عن الأخرى، مشيرًا إلى أن الوقت الحالي يشهد تكثيف العمل مع شركات فودافون وأورنج واتصالات في استخدام المحافظ الإلكترونية الخاصة بهم، متطرقًا إلى أن شركة we لا تمتلك محفظة إلكترونية.

وشدد على أن الدفع الإلكتروني كان مسار الشركة منذ بدايتها وتم استخدام الأساليب الخاصة بها بنجاح، في حين أن المحافظ الإلكترونية باتت تستحوذ على التوجه التوسعي الحالي وتهيمن على أجندة أعمال «فيتاس”.

واستطرد، إن الشركة تُطبق تكنولوجيات أخرى في العمليات الداخلية الإدارية وليس حصرًا على التعامل مع العملاء فقط، وإنما تستخدمها أيضًا بما يضمن سهولة تحليل قاعدة المتعاملين المحتملين وسرعة الوصول إليهم وإبراز الخدمات المقدمة.

وفي سياق مختلف، أشار إلى أن شركته تسعى دائمًا للحصول على تسهيلات ائتمانية، ويتم حاليًا التفاوض مع البنوك بشأن التسهيلات التي تم الحصول على موافقاتها بالفعل، من أجل بدء التمويل، إلى جانب انضمام مصارف أخرى لقاعدة الجهات التمويلية التي يُعتمد عليها، مضيفًا أن الشهر الماضي شهد توقيع اتفاق تمويل مع بنك الإمارات الوطني بقيمة 100 مليون جنيه، وتم توجيهه لعملاء متناهي الصغر في مختلف فروع الشركة.

وحول سيناريو التعامل مع عملاء فيتاس للتمويل متناهي الصغر في حالة انتشار موجة كورونا الثانية في مصر، قال إن شركته أقرت تيسيرات للأفراد في الموجة الأولى، مشيرًا إلى أن تأثير هذه الموجة كان سلبيًّا على الكيانات العاملة في القطاع.

وقال إن شركته قامت بتأجيل الأقساط المستحقة لعملاء «فيتاس» سواء بنسبة 100% أو 75% لمدة شهرين وفقًا للإمكانيات المتاحة للشركة، مع الإعفاء الكامل من أي غرامات تأخير، إلى جانب التشجيع على السداد المبكر في حالة توافر القدرة لدى العميل.

وأضاف: تم إطلاق مُنتج يحمل اسم طوارئ للعملاء الحاليين الذين لم يتأثر نشاطهم وسار بوتيرة طبيعية، بحيث تم إعطاؤهم دفعة إضافية تسمح بسير العمل بشكل أكثر ديناميكية.

وذكر أن استراتيجية العمل في حالة ارتداد الموجة الثانية للسوق المصرية سوف تُحدد وفقًا لمتطلبات واحتياجات العميل في ذلك الوقت، متوقعًا عدم اللجوء إلى الإغلاق الاقتصادي من جديد، وألا يتم التعامل بنفس المنهج السابق الذي تم تطبيقه في الموجة الأولى بوقف عمل عدد واسع من الأنشطة والمصالح الحكومية الأكثر حيوية.

ونوه هيبة لحابي، إلى أن الطلب على سوق التمويل متناهي الصغر لن ينقطع، ولكنه في الوقت نفسه لم يبلغ مستويات ما قبل جائحة الفيروس التاجي، نظرًا لتأثر مبيعات أنشطة العملاء التي تضررت بشكل كبير مع ضعف القوى الشرائية للمستهلكين بشكل عام.

وفي سياق متصل، أشار إلى أن شركته تدرس طلبات القروض المقدمة من قبل عملائها الحاليين دراسة متأنية، نظرًا للندوب التي خلفتها أزمة فيروس كورونا المستجد على حركة مبيعات جميع الأنشطة، وتضطر إلى منح نصف قيمة طلب التسهيل الائتماني المطلوب.

وحول ملامح الاستراتيجية الاستثمارية للشركة في الفترة المقبلة، قال إنها تستهدف خطة طموحًا من خلال افتتاح عدد كبير من الأفرع، حيث تم خلال الشهر الجاري تدشين فرع جديد في سوهاج، إلى جانب إطلاق فرع آخر في المنصورة في شهر يوليو الماضي، وفي المنيا في مايو الماضي، وفي الشرقية في شهر يونيو، وإضافة فرع آخر في القاهرة في شهر يونيو، علاوة على دراسة عدد من المحافظات الأخرى.

وكشف العضو المنتدب لشركة فيتاس للتمويل متناهي الصغر، عن أن هناك نية توسعية لتغطية مدن أخرى في الصعيد، إلى جانب الدلتا والبحيرة والمنوفية والغربية وأسوان وأسيوط.

وأوضح أن شركته لم تبلغ قمم المبيعات المستهدفة في 2020 جراء تداعيات فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن الوقت الحالي يشهد الإعداد لمخططات العام القادم مع تفاؤل حذر لمستقبل الاقتصاد.

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي

الرابط المختصر