وزير المالية: الانتهاء من تطوير منظومة الربط مع الموانئ بحلول يونيو 2021

إجراءات جديدة لتقليص زمن انتظار البضائع في الموانئ

aiBANK

فهد حسين _ قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إن التطوير والتحديث وكافة عمليات الاستثمار والتقدم تهدف فى النهاية إلى خدمة الدولة والمواطن المصرى، حتى يشعر المواطن المصرى بحياة أفضل بأعلى جودة وأقل سعر وأسرع الوسائل الأكثر تطوراً.

اضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

E-Bank

وأضاف معيط أنه بلا شك المرافق القديمة غير المطورة كانت السبب الرئيسى فى انخفاض جودة الخدمات وارتفاع الأسعار، وهذا ما أكدته دراسات لوزارة المالية.

اضغط لتحميل العدد التاسع والسبعون من نشرة حابي

جاء ذلك خلال جلسة نقاشية بمعرض ومؤتمر النقل الذكي Trans MEA2020 فى دورته الثالثة، حيث ناقشت الجلسة موضوع “الموانئ والمحطات الذكية المستدامة ومستقبل النقل” بحضور وزير المالية الدكتور محمد معيط ورئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع ورئيس الهيئة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس المهندس يحيى ذكى.

وأوضح وزير المالية، أن انتظار السلعة فى الميناء يضيف تكلفة إضافية يتحملها المستورد وفى النهاية يتحملها المستهلك بعد تأخر السلعة حتى فى وصولها للأسواق، فضلا عن دورة رأس المال للمستثمر والتي تتأخر بسبب تلك الإجراءات ناهيك عما إذا كان مقترضاً فسيتحمل المزيد من التكاليف والفوائد وكل ذلك فى النهاية يتحمله المستهلك.

وأكد أن الدولة بجميع مؤسساتها تتحرك بقوة لتقليل زمن الإفراج الجمركى حيث استهداف الوصول إلى زمن إفراج أقل من 3 أيام ثم يومين ويوم واحد.
وذكر معيط ان الدولة بدأت بإنشاء نظام إلكترونى يسمى النافذة الواحدة و المراكز اللوجيستية وتم تفعيله في مطار القاهرة وموانئ غرب وشرق بورسعيد والعين السخنة والأدبية.

وكشف وزير المالية أنه من المخطط خلال الشهر المقبل البدء فى ميناء دمياط وبعد ذلك ميناء الدخيلة بهدف إدارة كافة الموانئ من منظومة إلكترونية موحدة، بما يساعد في التيسير على المستوردين ويسرع عمليات الإفراج.

ونوه معيط ببدأ تطبيق منظومة النافذة الواحدة بميناء الاسكندرية خلال الأسبوع الماضى.

وقال، إن وزارة المالية تنسق مع النقل أيضاً لتطوير آليات الإفراج المسبق عن البضائع، والبدء بما يسمى المعلومات المسبقة وقبلها تم بدء العمل بنظام اللجان المشتركة لمراجعة الحاويات المستوردة من لجنة مشتركة واحدة.

وأشار أن الوزارة أعادت منظومة القائمة البيضاء لتيسير المرور وتضم أكثر من 150 شركة ضمن القائمة البيضاء أو ما يسمى بقائمة الفاعل الاقتصادى وكذلك نفذت الوزارة منظومة الإفراج المسبق حيث السير فى الإجراءات الورقية قبل وصول الشحنات إلى الميناء.

وأوضح وزير المالية أن منظومة المعلومات المسبقة تساهم في التعرف على كافة مواصفات الشحنة المستوردة قبل ورودها إلى الميناء لكى يتم الشحن بعد قرار من الموانئ لأن الفترة الماضية شهدت الموانئ كمية هائلة وضخمة من الشحنات المهملة والراكدة ومنها ما يسمى “المهمل والراكد” حيث الاستيراد بدون اسم، وكذلك لدى الوزارة شاشات كمبيوتر مضى عليها أكثر من 5 سنوات وممنوع دخولها مصر ويجب إعادة تصديرها للخارج مرة أخرى.

ولفت إلى أن منظومة المعلومات المسبقة تهدف لتلافى كل هذه الأخطاء وتهدف الدولة فى 30 يونيو المقبل استكمال كافة المنظومة التطويرية للموانئ بما فيها تقليل المستندات والإجراءات، بحسب الوزير.

ومن جانبه، قال كامل الوزير، وزير النقل، إن الوزارة تعمل على تطوير مرافق النقل بكافة القطاعات، لاسيما وأنه بدون تطوير وتكنولوجيا سوف يتهاوى أى مرفق مهما كان.

وأوضح الوزير في جلسة بعنوان “الموانئ والمحطات الذكية المستدامة ومستقبل النقل” في مؤتمر ومعرض النقل الذكي 2020، اليوم الثلاثاء، أنه في مصر يتم العمل على جانبين من التطوير أحدهما تقليدى والآخر تكنولوجى يعمل بأعلى التقنيات الكهربية والتكنولوجية الصديقة للبيئة كبداية لدخول تكنولوجيا جديدة إلى كافة قطاعات النقل البحرى والبرى والنقل السككى بشقيه فى مترو الأنفاق والسكة الحديد.

وأشار الوزير إلى العمل على ميكنة وكهربة نظم الإشارات والاتصالات فى المحطات والجرارات وكذلك العربات التى ستتضمن مختلف وسائل الاتصال والتكنولوجيا خلال الفترك المقبلة، مضيفا أن الجانب الثاني يتمثل في تطوير الجرارات والعربات القائمة وتطوير العنصر البشرى.

وعلى صعيد النقل النهرى، قال الوزير أن هيئة وادى النيل تمتلك مختلف أنواع العوائم وجميعها بحاجة إلى التطوير وجارى العمل على التطوير فى كافة الاتجاهات وبكافة وسائل التمويل الممكنة وبمختلف جميع أنواع الشراكات والتى ستشمل هيئة النقل النهرى وهيئة وادى النقل على حد سواء.

وأشار الوزير إلى المباحثات الجارية مع الجانب السودانى أمس فيما يخص عمليات تطوير الخطوط الملاحية المشتركة والموانئ النهرية أيضاً.

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي

الرابط المختصر