مصر للسياحة تعتزم الحصول على قرض بقيمة 120 مليون جنيه ضمن مبادرة إحلال الفنادق

aiBANK

فاروق يوسف _ تعتزم شركة مصر للسياحة الحصول على قرض بقيمة 120 مليون جنيه نظير تجديد الفنادق والمطاعم العائمة المملوكة لها، من بنوك محلية وتحديدًا بنكي الأهلي ومصر، وذلك ضمن مبادرة البنك المركزي الخاصة بإحلال وتجديد الفنادق بحسب أماني الترجمان الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة.

وقالت في تصريحات لحابي، إن الشركة تضع اللمسات الأخيرة الخاصة بالتكاليف الاستثمارية المطلوبة لعمليات التطوير، حيث ترصد في خطتها نحو 100 مليون جنيه لتطوير فندق الإسكندرية، و20 مليون جنيه لتطوير المطاعم العائمة.

E-Bank

تغطية الخسائر وتحقيق نمو قدره 10% أبرز المستهدفات

أضافت الترجمان، أن عمليات التطوير ستبدأ خلال العام المالي القادم وفق الخطة الموضوعة، وتستهدف أيضًا تغطية الخسائر التي تعرضت لها الشركة الفترة الماضية، مع تحقيق نمو تتراوح نسبته ما بين 10 إلى 15%.

وتمتلك مصر للسياحة فندقين أحدهما في بورسعيد والآخر في الإسكندرية، بالإضافة إلى ثلاثة مطاعم عائمة هي: تركواز، وأونيكس، وتوباز، إلى جانب مطعم ثابت يقع في خان الخليلي.

وأكدت، أن هذا التوجه جاء مدفوعًا بتعديلات البنك المركزي التي أقرها الأسبوع الماضي على مبادرة إحلال وتجديد الفنادق بعد أن رفع الحد الأقصى للتمويل إلى 90%، وهو ما اعتبرته خطوة جيدة لتحفيز الشركات نحو عمليات التجديد.

أغلب المنشآت الفندقية تحتاج إلى مساعدة البنوك في رفع كفاءتها وبنيتها التحتية

وأوضحت، أنه أحيانًا يصعب تفعيل بعض المبادرات نظرًا للتعقيدات التي تضعها بعض البنوك، الأمر الذي يتطلب متابعة البنك المركزي، للتأكد من تنفيذ هذه القرارات من قبل البنوك، لافتة إلى أن الشركات كافة صرفت مواردها على رواتب العاملين إبان الفترة الماضية، وبالتالي لا يوجد فائض يُصرف نحو أي عمليات استثمارية جديدة، ولهذا السبب ستتجه الكثير من الشركات نحو هذه المبادرة، ومن ثم يجب مساعدتهم في هذا الشأن، خاصة أن معظم الفنادق العاملة في مصر تحتاج إلى رفع كفاءتها وبنيتها التحتية.

ولفتت، إلى أن نسب الإشغالات بدأت ترتفع تدريجيًّا نظرًا لبدء عودة السائحين بصورة طفيفة، وأصبح هناك دخل لدى الشركات، يمكنها من سداد الأقساط في حالة اتجاهها نحو هذه المبادرة، خاصة أنها ذات سعر فائدة منخفض نسبيًّا.

وعولت على أن معظم الدول اتجهت نحو توفير لقاحات فيروس كورونا لمواطنيها، وهو ما يعد مؤشرًا جيدًا نحو عودة الأسواق والأنشطة إلى طبيعتها ولكن على فترات ومراحل مختلفة، وبالتالي يجب أن تكون جميع المنشآت السياحية جاهزة حينما تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الأزمة.

وأعدت وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع شركة أبكو الدولية للعلاقات العامة، استراتيجية بهدف التواصل مع منظمي الرحلات وشرائح السائحين المستهدفين في الأسواق العربية والأوروبية المصدرة للسياحة إلى مصر، من خلال القنوات المناسبة وعن طريق توجيه الرسائل التي تناسب كل سوق، لا سيما في ظل ظروف جائحة فيروس كورونا المستجد، وتزامنًا مع توجه الحكومة بتطعيم جميع العاملين بالقطاع السياحي ضد الفيروس منذ أوائل أبريل الماضي، والتي بدأت بتطعيم العاملين بمحافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر.

الرابط المختصر