مدحت إسماعيل: فولكس فاجن حققت نموا 100% في النصف الأول من 2021

نستهدف حصة سوقية 2.5% بدلا من 1% ونتوقع بيع 4 آلاف وحدة العام الجاري

aiBANK

شاهندة إبراهيم _ كشف مدحت إسماعيل مدير قطاع علامة فولكس فاجن في شركة المصرية التجارية وأوتوموتيف، عن أن العلامة الألمانية حققت نموًّا مشهودًا وصل تقريبًا إلى 100% هذا العام بالمقارنة مع 2020، مشيرًا إلى أنها كان في استطاعتها بلوغ نسبة أكبر من ذلك، إلا أن الظروف الإنتاجية العالمية حالت دون ذلك.

وتابع: كان من المحتمل تحقيق نمو يلامس عتبة 130 أو 140% لولا الظروف المحيطة بجائحة كورونا والتداعيات الناتجة عنها المتمثلة في نقص الشرائح الإلكترونية.

E-Bank

وعلى صعيد مبيعات السوق المصرية، قال إن العام الماضي حقق ارتفاعًا ومن المتوقع أيضًا أن يسير على نفس الدرب ليصعد ما بين 15 ٔو 20% في نهاية 2021، موضحًا أن المبيعات الإجمالية المتحققة في 2020 كانت في حدود 200 ألف سيارة.

أضاف إسماعيل في تصريحاته لجريدة حابي، إن نتائج الأعمال المعتمدة للشركة جاءت متوافقة إلى حد كبير مع الأهداف الموضوعة، فضلًا عن أن الميزانية الخاصة بالمصرية التجارية كانت تستهدف نموًّا بنسبة 120 إلى 125%، إلا أن ضعف الإنتاج على المستوى العالمي أدى لبلوغ 100% فقط بحسب تعبيره.

وسلط الضوء على أبرز معوقات صناعة السيارات المتحققة في النقص الحاد الواقع في الشرائح الإلكترونية التي ألقت بظلالها السوداء على الصناعة وزادت من حدة أزماتها، مما ترتب عليه عدم وفاء الصانع العالمي باحتياجات الوكلاء المحليين ليتسبب ذلك في نقص هائل في حجم المعروض أمام معدلات الطلب ووقوع عجز كبير في تسليمات العملاء.

وذكر أنه كان من المستهدف هذا العام بيع 5 آلاف سيارة، ومن المتوقع ومع الظروف الطارئة على الصناعة الوصول إلى 4 آلاف وحدة مبيعة، مشيرًا إلى أن العام الماضي شهد بيع 2000 مركبة.

وفي سياق آخر، أشار إلى أن توجهات الحكومة في الوقت الراهن صوب تغيير قبلة الجمهور نحو المركبات الملاكي الكهربائية والنقل العاملة بالغاز الطبيعي حتى تسير وفق التحركات العالمية حاليًا لسوق السيارات.

أضاف أن الحكومة تُركز في الوقت الحالي على تشجيع وتدعيم نمو السيارات الكهربائية نظرًا لأنها هي مستقبل القطاع، مشيرًا إلى أن شركة مصر لصناعة السيارات عاودت الدخول للسوق المصرية للبدء في إنتاج المركبات النظيفة ومن المتوقع أن تسلك هذه النوعية من العربات اتجاه النمو خلال الفترة المقبلة.

وذكر أن توفير أو زيادة الإنتاج في الفترة القادمة قد يحفز خططنا المستهدفة في النصف الثاني من العام الجاري، لافتًا إلى أن حجم المعروض من السيارات في الوقت الراهن لا يتواكب مع مستويات الطلب، مضيفًا أن النمو الاقتصادي المصري بدأ في السطوع وبالتالي فإنه سينعكس بالضرورة على سوق السيارات وهذه نتيجة حتمية، معتبرًا أن هناك فرصة كبيرة لنمو هذه الصناعة بشكل ملحوظ مثلما يحدث في معظم الدول في الوقت الحالي.

وذكر إسماعيل في تصريحاته لجريدة حابي، أن قطاع السيارات كان يسير بشكل جيد إلا أن نقص مكونات الإنتاج وسلاسل الإمدادات عالميًّا تسبب في بطء مسيرته، مضيفًا أن المصنعين العالميين ليس لديهم أي حلول بديلة لهذه المعوقات الطارئة.

ويرى أن المنافسة في السوق المصرية في الوقت الحالي تعتمد على القدرة على مواكبة الطلب المتزايد على السيارات محليًّا، معتبرًا أن هذا العنصر هو فرس الرهان أو مفتاح النجاح.

وتابع: مكونات نقاط القوة تتحقق في توفير معروض متماشي مع حجم الطلب، أما عناصر الضعف فتتمثل في عدم القدرة على تواجد مخزون متناسب مع السوق المحلية.

وعلى نحو آخر، أفصح عن رغبة شركته في اقتناص حصة سوقية أكبر تصل إلى 2.5% بدلًا من 1% خلال العام الجاري، إلى جانب توفير خدمات ما بعد البيع بطرق أفضل حتى ترتقي لطموحات واحتياجات الجمهور.

وبيّن أن شركته تستهدف إضافة نشاط استبدال السيارات القديمة بأخرى جديدة خلال الفترة المقبلة، ومن المتوقع إطلاقها في الربع الأخير من العام الجاري، مشيرًا إلى أنه لا توجد نية لتأسيس كيان متخصص لهذا المجال وإنما سيتم إدارته من خلال المصرية التجارية.

واعتبر مدير قطاع علامة فولكس فاجن في شركة المصرية التجارية وأوتوموتيف، أن من الصعب التكهن حيال بأداء مبيعات النصف الثاني من العام الجاري نظرًا للمعوقات المُسيطرة على وضع صناعة السيارات عالميًّا، وتأمل أن تُحل في القريب العاجل.

ونوه إلى أن فولكس فاجن ملاكي لا تمتلك فرص تحالف في الوقت الحالي مع الحكومة، إلا أنه لو توافرت الإمكانية ستدخل المصرية التجارية في شراكات حكومية بكل تأكيد من خلال توفير مركبات تعمل بالكهرباء والغاز الطبيعي.

 

الرابط المختصر