ماستركارد تتعاون مع OPay لتعزيز منظومة المدفوعات غير النقدية

الشراكة تمكن عملاء OPay من الدفع باستخدام منصات عالمية على شبكة الإنترنت

aiBANK

رنا ممدوح _ أعلنت شركة ماستركارد عن إقامة تعاون استراتيجي مع شركة Opay من خلال تقديم خدمات التجارة الرقمية في جميع أنحاء شرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.

وبحسب بيان صادر عن الشركة، يتيح هذا التعاون لعملاء وتجار OPay في المنطقة، بما في ذلك دول الجزائر والمغرب ومصر ونيجيريا وإثيوبيا وكينيا وباكستان وجنوب إفريقيا ودولة الإمارات، التعامل مع علامات تجارية وشركات في أي مكان في العالم، وذلك بفضل حلول الدفع الافتراضي من ماستركارد المتصلة بمحفظة OPay الإلكترونية.

E-Bank

وتعد هذه الشراكة الإنجاز الأحدث في استراتيجية الأسواق الناشئة التي تعتمدها ماستركارد، إذ تتعاون شركات التكنولوجيا مع مؤسسات التكنولوجيا المالية المتزايدة، مثل OPay، لتوسيع الوصول إلى المدفوعات الرقمية، والسماح بخدمات حياتية متعددة، وإنشاء مسارات جديدة للشمول المالي، ودعم الجيل التالي من التطبيقات الفائقة.

وتشمل المرحلة الأولى من هذه الشراكة، استفادة عملاء OPay من حلول الدفع الافتراضي من ماستركارد، المرتبطة بمحافظ OPay الخاصة بهم، للتسوق لدى علامات تجارية عالمية مشهورة في ميادين الترفيه والسفر والإقامة والتسلية وخدمات البث وغير ذلك.

وتتوافر الخدمة سواء امتلك العميل حساباً مصرفياً أم لا، وتسمح لأصحاب الأعمال الصغيرة بالشراء من الموردين في الخارج والدفع باستخدام حل الدفع الافتراضي الآمن.

أمنة أجمل: تعتمد استراتيجية ماستركارد للابتكار على الشراكات لدعم الشمول المالي

وقالت أمنة أجمل، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون تطوير الأسواق لدى ماستركارد في شرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: “تعتمد استراتيجية ماستركارد للابتكار على الشراكات لدعم الشمول المالي على نطاق واسع، ويأتي تعاوننا مع أوباي OPay ليؤكد التزامنا بدعم مزودي المدفوعات في جميع أنحاء العالم، ومساعدتهم على إنشاء نظام دفع عالمي مترابط، تستفيد منه شريحة واسعة من المستهلكين ذوي الاحتياجات المميزة”.

من جانبه قال ياهوي زو، الرئيس التنفيذي لمنصة “OPay”: “بصفتنا الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط وإفريقيا، يسعدنا التعاون مع ماستركارد خلال مسيرتنا لتعزيز الشمول المالي، وذلك لأهميته في فتح أبواب الاقتصاد العالمي أمام المزيد من المستهلكين والشركات في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية “.

الرابط المختصر