تخفيف كبير للمراكز من صناديق الأسهم والسندات

رويترز _ خفض المستثمرون العالميون بشكل كبير مراكزهم في صناديق الأسهم والسندات في الأسبوع المنتهي في 18 مايو بسبب مخاوف من أن التضخم وارتفاع أسعار الفائدة سيؤدي إلى ركود.

وفقًا لـRefinitiv Lipper، خرج المستثمرون من صافي 18.57 مليار دولار من صناديق السندات العالمية، وهو ما يمثل أكبر تدفق أسبوعي للخارج منذ 16 فبراير.

تأتي توقعات ارتفاع أسعار الفائدة في أعقاب التعليقات التي أدلى بها رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول هذا الأسبوع بأن البنك المركزي «سيواصل الدفع» لتشديد السياسة النقدية الأمريكية حتى يتضح أن التضخم آخذ في الانخفاض.

سجل التضخم البريطاني أعلى معدل سنوي له منذ عام 1982 في أبريل، بينما سجلت كندا قفزة أعلى من المتوقع.

وشهدت صناديق السندات الأمريكية والأوروبية مبيعات صافية بقيمة 8.41 مليارات دولار و8.14 مليارات دولار على التوالي، في حين اجتذبت الصناديق الآسيوية تدفقات صغيرة بقيمة 0.06 مليار دولار.

شهدت صناديق السندات العالمية قصيرة ومتوسطة الأجل الأسبوع التاسع عشر اللاحق من البيع الصافي، والذي بلغ 4.62 مليارات دولار، وتدفقات الأموال ذات العائد المرتفع 5.17 مليارات دولار.

ومع ذلك، حافظت صناديق السندات الحكومية على الطلب حيث اجتذبت 5.45 مليارات دولار في الأسبوع الثالث على التوالي من صافي الشراء.

استمر البيع في صناديق الأسهم العالمية للأسبوع السادس على التوالي، على الرغم من أن التدفقات الخارجة عند 6.26 مليارات دولار كانت أقل بنحو 54% عن الأسبوع السابق.

من بين الصناديق القطاعية، فقد خسرت الصناديق المالية وتقدير المستهلك 2.07 مليار دولار و0.84 مليار دولار على التوالي في التدفقات الخارجة، لكن المرافق والرعاية الصحية ارتفعت 1.12 مليار دولار و0.81 مليار دولار من التدفقات الوافدة.

كما تخلص المستثمرون من أموال في أسواق المال بقيمة 7.62 مليارات دولار في الأسبوع الثالث على التوالي من صافي البيع.

أظهرت البيانات الخاصة بصناديق السلع الأساسية أن المستثمرين تخلصوا مما قيمته 1.57 مليار دولار من صناديق المعادن الثمينة في أكبر صافي بيع أسبوعي لهم في 14 شهرًا، في حين شهدت صناديق الطاقة تدفقات خارجية بقيمة 249 مليون دولار.

أظهر تحليل لـ 24262 صندوقًا للأسواق الناشئة أن المستثمرين باعوا بقيمة 1.38 مليار دولار من صناديق الأسهم، و4.36 مليارات دولار من صناديق السندات، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي السادس على التوالي.