أسعار الفضة ترتفع 1% بعد هبوط 6% الأسبوع الماضي

خالد بدر الدين_ ارتفعت أسعار الفضة بنسبة واضحة بلغت حوالي 1.17% خلال تعاملات اليوم الاثنين لتصل إلى 18.8 دولار للأوقية، بعد أن هوت لما يقرب من 6% خلال الأسبوع الماضي، في سابع خسارة أسبوعية على التوالى مع انخفاض الدولار نسبيًا وانحسار توقعات المحللين والمستثمرين بأن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالى الأمريكي (البنك المركزي) سعر الفائدة 1% في اجتماعه المقبل.

وارتفعت أسعار المعادن النفيسة خلال تعاملات أول يوم عمل هذا الأسبوع في معظم البورصات العالمية مع صعود سعر الذهب بأكثر من 0.6% ليتجاوز 1714 دولار للأوقية والبلاتين بأكثر من 1.8% ليبلغ 867 دولار للأوقية وقفز سعر البلاديوم 2.5% ليقترب من 863 دولار للأوقية.

E-Bank

وذكرت وكالة بلومبرج أن جميع المعادن النفيسة كانت تراجعت خلال الأسبوع الماضي مع انخفاض الفضة إلى 18.18 دولار للأوقية والذهب 2% ليهبط إلى 1705 دولار للأوقية فى خامس خسارة أسبوعية والبلاتين بأكثر من 6.4% ليهبط إلى  840.53 دولار للأوقية فى أكبر انخفاض في 3 شهور والبلاديوم 13% لينزل إلى 1904.27 دولار للأوقية بأكبر تراجع منذ نوفمبر الماضي.

وتراجع سعر الدولار اليوم بحوالى 0.4 % عن أعلى مستوياته في 20 عاماً، مما خفض من تكلفة المعادن النفيسة ومنها الذهب  والفضة التى يجرى تقويمها  بالدولار على المشترين بعملات أخرى مثل اليورو والين الياباني.

وأدت التوقعات الأسبوع الماضي برفع أسعار الفائدة بشكل كبير من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى دعم الدولار وتآكل جاذبية السبائك وانخفاض أسعار المعادن النفيسة .

تابعنا على | Linkedin | instagram

وأشار مسؤولين من مجلس الاحتياطي الأمريكى، اليوم الاثنين، إلى أنهم سيتمسكون برفع الفائدة 75 نقطة أساس في اجتماعات البنك المركزي المقررة يومي 26 و27 يوليو الجاري كما يتوقع المستثمرون أن يرفع البنك المركزي الأوروبي الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماعه المقرر في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وكانت العملة الأمريكية الدولار تحوم الأسبوع الماضى حول أعلى مستوياتها منذ 20 عاما ليستمر خفض الطلب على الذهب المقوم بالدولار بين المستثمرين الأجانب، بعد هبوط المعدن النفيس بأكثر من 2% بنهاية الأسبوع الماضى.

ولكن انخفاض سعر الدولار بنسبة طفيفة اليوم الاثنين جعل أسعار المعادن النفيسة ومنها الذهب والفضة والبلاتين والبلاديوم ترتفع قليلا، ولاسيما وسط تزايد المخاوف من ضعف النمو فى الاقتصاد العالمى وتزايد معدلات التضخم لمستويات قياسية واتجاه البنوك المركزية العالمية لرفع أسعار الفائدة.

الرابط المختصر