وكالات _ أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي اليوم الجمعة، تسارع النمو في اقتصاد منطقة اليورو في الربع الثاني من 2022، لكن التوقعات في المنطقة قد تتضرر مع استمرار روسيا في خفض إمدادات الغاز.
إقرأ أيضا.. التضخم في منطقة اليورو يقفز لأعلى مستوى على الإطلاق إلى 8.9%
وسجلت دول الاتحاد الأوروبي المكونة من 19 عضواً معدل ناتج محلي إجمالي بلغ 0.7% في الربع الثاني، متجاوزاً التوقعات البالغة بنسبة 0.2%.
وتتناقض الأرقام بشكل حاد مع القراءات السلبية من الولايات المتحدة لكل من الربعين الأول والثاني، حيث تواصل دول الاتحاد الاستفادة من إعادة فتح اقتصادها بعد الوباء.
كما ارتفع التضخم في منطقة اليورو إلى رقم قياسي جديد من 8.6% إلى 8.9% في يوليو، مخالفاً توقعات على استقراره عند 8.6%.
وكان البنك المركزي الأوروبي قد أقر هذا الشهر زيادة لمعدل الفائدة 50 نقطة أساس، بينما رفع الفيدرالي الأمريكي معدل الفائدة 75 نقطة أساس.
وفي منتصف يوليو، خفض الاتحاد الأوروبي، توقعات نمو منطقة اليورو إلى 2.6% هذا العام، ورفع توقعاته للتضخم بمنطقة اليورو لـ 7.6% في 2022.
وأظهرت التوقعات الاقتصادية للمفوضية الأوروبية، أن تؤدي الحرب الروسية في أوكرانيا إلى إفساد جهود الانتعاش الاقتصادي للاتحاد الأوروبي في المستقبل المنظور مع انخفاض النمو السنوي وتسجيل تضخم قياسي.
وحددت الأرقام الصيفية في منطقة اليورو التي تضم 19 دولة، أن التضخم سيصل إلى متوسط 7.6% هذا العام، وهي زيادة كبيرة عن التوقعات السابقة البالغة 6.1%. الشهر الماضي.
وقال بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي: “تعتمد المخاطر على توقعات النشاط الاقتصادي والتضخم بشكل كبير على تطور الحرب وخاصة تداعياتها.
وارتفاع أسعار الطاقة والتضخم القياسي هما السببان إلى حد كبير في شاهد اقتصادي صعب أخر: اليورو يحوم بالقرب من التكافؤ مع الدولار بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى له في 20 عامًا.