ملف.. أزمة نقص قطع غيار السيارات تبحث عن انفراجة

المخزون أوشك على النفاد

شاهندة إبراهيم _ تواجه صناعة قطع غيار السيارات أزمة نقص شديدة في السوق المصرية، وظهر ذلك بصورة واضحة في اختفاء أنواع معينة من الإطارات والبطاريات والصاج وتيل الفرامل والفلاتر، هذا إلى جانب قفز أسعارها بشكل مبالغ فيه، وبنسبة وصلت إلى 200%.

بدأت جذور هذه الأزمة خلال شهري مارس وأبريل الماضيين، ومنذ ذلك الوقت لم يستطع أي كيان محلي إدخال شحنات جديدة لقطع غيار السيارات.

E-Bank

وهو ما ينذر بأن المخزون بات قاب قوسين أو أدنى من النفاد، ليزيد ذلك من المعوقات التي تطال السيارات المباعة بالفعل وتسبب شلل حركة المستخدمين.

وتواجه سوق السيارات المستوردة في مصر مصيرًا قاتمًا ومجهولًا وسط ضبابية الرؤية بفعل تداعيات الجائحة التي لم تنته بعد والحرب الروسية الأوكرانية والتضخم والتوترات العالمية المتنامية، وكلها عوامل دفعت لتقويض العمليات الاستيرادية تحت ضغط الحفاظ على الدولار.

في حين يرى مصرفيون أن الأوضاع الاقتصادية المسيطرة تقتضي النظر إلى قاعدة الأولويات وليس الاستثناءات.

ويعتبرون أن قطع غيار السيارات لا بد أن تكون ذات أولوية أعلى في مقابل السيارات الكاملة المستوردة، ولكن يرون أيضًا أن هناك سلعًا استراتيجية أخرى تسبقها من حيث الأهمية، مثل الأغذية والأدوية.

عمرو سليمان: نقص قطع الغيار يزيد الضغوط على قطاع السيارات

وليد ناجي: الأوضاع الاقتصادية تتطلب مراعاة الأولويات

محمد بدرة: التصنيف التجاري لقطع الغيار يحول دون التوافق مع قواعد المركزي

 

 

الرابط المختصر