أمنية إبراهيم وباره عريان وهاجر عطية _ مع قرب إنهاء مفاوضات الاقتراض من صندوق النقد الدولي ، تطرح جريدة حابي في عددها الأسبوعي السؤال الأكثر حساسية وصعوبة في هذا الوقت من عمر الاقتصاد المصري .. أيهما أقل ضررًا وأكثر منفعة، التعويم الكامل والمفاجئ لسعر الجنيه مقابل الدولار الأمريكي، أم الخفض التدريجي والتعويم المدار.
لكل منهما مكاسبه وأضراره، خاصة في ظل تحديات جذب النقد الأجنبي، وارتفاع تكاليف الواردات والالتزامات الخارجية، والصعوبات المالية والاقتصادية العالمية المؤثرة على الأسواق الناشئة.
هذا الملف شارك فيه مجموعة مميزة من الخبرات المصرفية والاقتصادية، آملين أن تكون الإجابات أقل صعوبة من هذا السؤال الشائك.
وإلى تفاصيل الملف…
زينب هاشم: التحرير المدار قد يسفر عن عدم التخلي عن الدولار
عمرو الألفي: مصر تحتاج إلى تغيير سعر صرف الجنيه 1 إلى 2% سنويا
رضوى السويفي: التعويم التدريجي المستمر أفضل لإدارة توقعات السوق والمستثمرين
هاني جنينة: التعويم المدار يمنح فرصة لإدارة الآثار الناجمة عن ضعف العملة
آيه زهير: التحريك التدريجي لأسعار الصرف الملاذ الآمن والأقرب للتطبيق
أحمد شوقي: التعويم التدريجي أكثر ملاءمة للوضع الحالي
ماجد فهمي: تثبيت سعر الصرف ثم الخفض المفاجئ ليس له مزايا
منى بدير: سعر الصرف المرن أو المدار الأقرب إلى الاستدامة في الدول النامية
نعمان خالد: التعويم المدار يحمي من صدمة التسعير العنيف.. لكنه يسمح بحدوث مضاربات