إسلام سالم _ تشارك شركة تطوير مصر في قمة المناخ COP27 ، كشريك استراتيجي للميثاق العالمي للأمم المتحدة – الشبكة المصرية وذلك في إطار حرص “تطوير مصر” على دعم الجهود الرامية للحد من الانبعاثات الملوثة للبيئة، والتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وفي ضوء استراتيجية الشركة لبناء مجتمعات مستدامة وذكية وسعيدة.
وقامت شركة تطوير مصر بالانضمام إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة – الشبكة المصرية Network Egypt UN Global Compact، والميثاق العالمي للأمم المتحدة وهي مبادرة تابعة للأمم المتحدة تم الإعلان عنها من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، السيد كوفي عنان عام 1999، وتم إطلاقة عام 2000.
ويعد أكبر مبادرة على مستوى العالم تستهدف العمل على تشجيع القطاع الخاص على تبني وتطبيق مبادئ الاستدامة والمسئولية المجتمعية فيما يقوم به من أعمال من أجل ترسيخ مفهوم الاستثمار المسئول حيث يقوم بتعميم عشرة مبادئ رئيسية منبثقة من أربعة محاور عمل هي حقوق الانسان والبيئة والعمالة ومحاربة الفساد، اضافة الى تشجيع الشركات وتحفيز الإجراءات لدعم أهداف التنمية المستدامة.
وتعمل الشبكات الدولية للميثاق ومن بينها مصر على على تحقيق أهدافها من خلال بناء قدرات القطاع الخاص لتمكينه من تطبيق إجراءات الحوكمة السليمة وتبنى سياسات وبرامج مسئولة نحو المجتمع، واتخاذ الإجراءات ووضع السياسات التي تعكس الالتزام بالمحافظة على البيئة وكذلك وضع آليات ونظم تدعم بيئة عمل جاذبة غير متحيزة ومحفزة للنمو بالإضافة إلى تمكين الشركات من تحقيق أهداف التنمية المستدامة وذلك من خلال بناء القدرات ووضع الآليات والسياسات والدعوة الى تغيير حوار مفتوح بين قطاعات الدولة للعمل على إيجاد حلول قد تتضمن تغيير فى السياسات العامة اضافة الى تبادل الخبرات الدولية وتوفير التعلم من النظراء.
ومن المقرر أن تعلن شركة تطوير مصر، خلال فعاليات قمة المناخ، عن الانضمام لعدة مبادرات أطلقها الميثاق العالمي للأمم المتحدة الشبكة المصرية كما ان من المقرر أن تشارك في عدد من الاجتماعات والجلسات المغلقة التي ينظمها الميثاق العالمي للأمم المتحدة، وتدور الجلسات حول عدد كبير من الموضوعات بما في ذلك تغير المناخ، وكيفية الوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري.
وقال الدكتور أحمد شلبي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر، إن الشركة حرصت على المشاركة بفعاليات قمة المناخ COP 27 من خلال هذه الشراكة لأهمية الحدث في وضع حلول علمية وعملية للحد من الانبعاثات الملوثة للبيئة، كما أنه يمثل فرصة لإبراز جهود الشركة في تطبيق معايير الاستدامة علي كافة الأصعدة متضمنة مقرات الشركة ومشروعاتها المختلفة لترشيد استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية وتوفير حياة صحية للسكان، تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها منظمة الأمم المتحدة والتي تضمن خلق مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
ومن جانبها قالت ولاء الحسيني الرئيس التنفيذي للشبكة المصرية للميثاق العالمي للأمم المتحدة، أن الشركة المصرية لديها عدد من المبادرات التي سيتم الإعلان عنها خلال المؤتمر وتستهدف إحداث تأثير قابل للقياس إضافة إلى عقد ورش عمل لبناء قدرات القطاع الخاص فى مجال قياس البصمة الكربونية على أسس علمية وذلك لتمكين القطاع الخاص لتحقيق المرونة المطلوبة للتعامل مع أجندة المناخ.
وأضافت أن إدراك الشركات لأهمية توطين مبادئ العمل المسئول داخل أنظمتها فى ازدياد مستمر نتيجة زيادة الوعي والإيمان بأنه لا توجد خيارات اخرى لمستقبل أفضل.