ريدكون وشنايدر إليكتريك توقعان مذكرة تفاهم لدمج الاستدامة في البناء بمشروع جولدن جيت

إسلام سالم _ وقعت مجموعة شركات ريدكون مذكرتي تفاهم مع شركة شنايدر إليكتريك، على هامش فعاليات مؤتمر المناخ COP27، الأولي لصالح ريدكون والثانية لريدكون للمراكز التجارية والإدارية، من خلال مشروعها الرائد جولدن جيت، وذلك ضمن توجهات الشركة نحو المباني المستدامة.

وحضر التوقيع كل من المهندس طارق الجمال رئيس مجلس إدارة شركة ريدكون، وأحمد عبد الله نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، وسيباستيان ريز رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، وفؤاد زايد نائب رئيس شنايدر إليكتريك لقطاع الطاقة الرقمية في شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي.

E-Bank

وتنص مذكرة التفاهم الأولى، على تحقيق أهداف ريدكون لبناء نموذج للتنمية المستدامة والمباني الذكية، بالاستعانة بشركة شنايدر إلكتريك، والاستفادة من منصة EcoStruxure وهي عبارة عن منصة مفتوحة وقابلة للتشغيل التفاعلي، في المنازل والمباني ومراكز البيانات والبنية التحتية والصناعات، وتتضمن برمجيات ومعدات مختبرة ومجربة على المستوى العالمي وسوف يساعد في التحكم وإدارة مكونات البنية التحتية في مشروعات ريدكون مثل الكهرباء، التدفئة، التهوية، المياه، الغاز، شبكات البيانات، مراكز البيانات، برامج إدارة البنية التحتية لمركز البيانات، حركة المرور والأمن، وتشغيل مركز القيادة والتحكم.

بينما تشمل مذكرة التفاهم الثانية العمل بنماذج معلومات البناء BMI-6D، كأحد الأساليب لإدارة وتصميم المشروعات، بتطبيق الاستدامة، في استخدامات الطاقة، في كافة جوانب مشروعات ريدكون.

وقال المهندس طارق الجمال رئيس مجلس إدارة شركة ريدكون، إن التعاون يخدم مفهوم المباني الخضراء المستدامة التي تسعى ريدكون لتطبيقها، باعتبارها مستقبل المشروعات العقارية، وذلك بالتزامن مع انعقاد مؤتمر وقمة المناخ COP 27 في مصر والتطلع نحو المستقبل الأخضر، موضحا أن ريدكون تعمل على تطبيق معايير الاقتصاد الأخضر من خلال شركة ريدكون للمراكز التجارية والإدارية ومشروعها جولدن جيت.

تابعنا على | Linkedin | instagram

أكد سباستيان ريز رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، أن توقيع مذكرتي التفاهم مع ريدكون تتيح توفير التقنيات المستدامة والموفرة للطاقة، لتحسين الاستهلاك، واستخدام أحدث الحلول المستدامة لإنشاء أساس قوي لمراكز البيانات والمباني والصناعات المستقبلية، موضحا أن التحول الرقمي وكفاءة الطاقة هما الطريقان تجاه مستقبل مستدام، مما يستوجب الارتقاء بالابتكار والرقمنة والكفاءة التشغيلية، لإحداث فرق حقيقي في الجهود العالمية للتعامل مع التغيير المناخي.

الرابط المختصر