أحمد أبو السعد: السوق تحتاج إلى طروحات كبيرة وجاذبة للمستثمرين الأجانب
3 أسباب وراء الاستفادة المحدودة من الطروحات الحكومية
هاجر عطية _ يرى أحمد أبو السعد الرئيس التنفيذي لمجموعة أزيموت مصر، أن السوق بحاجة إلى طروحات جاذبة وذات أحجام كبيرة، لعودة المستثمرين الأجانب والحصول على عملة صعبة، مثل بنك القاهرة والمصرف المتحد ومصر لتأمينات الحياة والبنك العربي الإفريقي.
قال أبو السعد، خلال تعليقه على أول طرحين تم تنفيذهما من برنامج الطروحات الحكومية، إن صفقة شركة البويات والصناعات الكيماوية ـ باكين كانت ذات حجم صغير، مؤكدًا أن السوق بحاجة إلى تنفيذ طروحات بأحجام كبيرة.
تنويع الطرح بين عام ومستثمر رئيسي يحقق نتائج أفضل
وأوضح أبو السعد في تصريحات خاصة لجريدة حابي، أن حجم صفقة بيع أسهم المصرية للاتصالات كان مناسبًا، وبسعر عادل للسهم، في ظل أحوال الشركة التي تمتلك حصة في شركة فودافون وأبراج، لافتًا إلى أن مشاركة الأجانب في الصفقة كانت محدودة للغاية، وهو ما يؤكد الحاجة إلى زيادة نسبة مشاركة الأجانب في الطروحات، حيث تهدف سياسة بيع الأصول إلى الحصول على الدولار.
وأشار إلى أن سوق المال لم تستفد من طرح باكين والمصرية للاتصالات بالقدر الكافي، مبينًا أن حجم الاستفادة كان محدودًا ولم يظهر إلا بزيادة رأس المال السوقي الحر المتاح للتداول بقيمة 4 مليارات جنيه.
وذكر الرئيس التنفيذي لشركة أزيموت مصر، إن هناك 3 أسباب تمنع استفادة البورصة من الطروحات، وهي عدم استقرار سعر الصرف وضبابية الرؤية في الفترة الراهنة، إضافة إلى زيادة أعداد المساهمين في هيكل ملكية الشركة، ما يصعب عملية التخارج السريعة من هيكل ملكية الشركة لطرحها ضمن البرنامج.
وأوضح أن الآلية المثلى في الوقت الحالي لتنفيذ الطروحات القادمة تتمثل في اختيار الشركات الأكثر جاذبية للأجانب، بغرض عودة الأجانب للاستثمار في السوق المصرية.
ونوه أبو السعد، إلى أن أفضل طريقة لطرح الشركات الحكومية تكون من خلال تقسيمها على جزأين، أحدهما لمستثمر استراتيجي والثاني من خلال طرح عام في البورصة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة أزيموت مصر، أن الشركات الأكثر جاهزية تكون لها الأولوية للطرح في السوق المصرية في الفترة الراهنة.