إجراءات لمنع تضرر المستثمرين وشركات السمسرة من عطل البورصة

aiBANK

علمت نشرة حابي أن البورصة المصرية اتخذت عدة إجراءات لضمان عدم تعرض المستثمرين والشركات لأضرار جراء العطل الفني الذي واجه البورصة قبل انتهاء جلسة التداول أمس بنحو ساعتين، وتسبب في عدم استكمالها.

وقالت مصادر مطلعة لنشرة حابي أنه تم التنسيق بين البورصة وكل من شركة مصر للمقاصة والهيئة العامة للرقابة المالية للسماح بعمليات البيع في ذات الجلسة أن تمتد دون تدخل من صندوق ضمان التسويات بالبيع الالزامي.

E-Bank

وأضافت المصادر أن العمليات التي نفذت قبل العطل الفني سجلت وحفظت وتم تسويتها وفقا لزمن التسوية التقليدي، في حين أن العمليات التي نفذت بغرض البيع في ذات الجلسة لم تتحقق بسبب العطل الفني، لذلك تم إتاحة الفرصة للمستثمر لاستكمالها خلال تعاملات اليوم دون اعتباره مخالفا للضوابط.

وقالت المصادر “قد تمتد فترة السماح إلى نهاية تعاملات الغد، تحسبا لاي اضطرابات قد يشهدها أداء السوق تأثرا بتعطل جلسة أمس”.

وأشارت المصادر إلى أن التنسيق بين الجهات المعنية راعى وضع شركات السمسرة والاختلال الذي قد يطرأ على حسابات الملاءة المالية جراء عدم استكمال تنفيذ بعض العمليات، لذلك تم الاتفاق على التغاضي عن الحسابات المكشوفة الناتجة عن تعاملات هذا اليوم دون مسائلة.

وأكدت المصادر أن ما شهدته البورصة المصرية أمس حادث عارض تعرضت له من قبل عدد كبير من البورصات المتقدمة، مستشهدة بتعطل بورصة نيويورك عام 2015 لنحو ثلاث ساعات، وتعطل بورصة لندن عام 2017 لمدة ساعتين تقريبا، كما تكررت الاعطال الفنية في بورصات طوكيو وهونغ كونغ خلال عامي 2018 و2019 على التوالي.

وقال رامي الدكاني رئيس البورصة المصرية في تصريحات تليفزيونية أمس أنه تم رفض طلبات عديدة لإلغاء تعاملات أمس تطبيقا لمبدأ الشفافية.

وتابع الدكاني: “أنهينا إغلاقات الجلسة وتمت التسوية وأرسلت الملفات لشركة مصر للمقاصة وستبدأ الأسهم جلسة التداول اليوم وفقا لأسعار الاغلاق المسجلة بنهاية التعاملات أمس في تمام الساعة 12:31”.

وأكد أن البورصة عملت منذ الدقائق الأولى على التعرف على المشكلة وحلها، بالتعاون مع موردي النظام التكنولوجي نفسه، نافيا ما تردد حول وقوع هجوم سيبراني.

ولفت الدكاني إلى أن البورصة المصرية لم تشهد أي أعطال فنية منذ 15 عاما، شهدت أكثر من 3900 جلسة تداول، مذكّرا بأنها تعرضت للتأخير فقط خلال عامي 2012 و2013 بسبب انقطاع الكهرباء.

وأكد الدكاني أن أنظمة التداول التي تعتمد عليها البورصة المصرية تحاكي أكبر بورصات العالم، أن ما حدث في نظام البرمجة طبيعي ووارد الحدوث.

الرابط المختصر