في استطلاع حابي.. أفكار التوسع تسيطر علي مجتمع الأعمال

الخطط الجديدة تسهم في التغلب على تداعيات التحديات الاقتصادية

aiBANK

فريق حابي _ سيطرت فكرة التوسع على 84.8% من المشاركين في استبيان أجرته صحيفة “حابي” بمناسبة مرور خمس سنوات على تأسيسها، مع 100 شخصية من مجتمع الأعمال.

وأكد 89 صوتًا من المشاركين أن التغييرات التي تحدث في السوق تجبر أن تكون فكرة التوسع هي الهدف أمام الشركات للتغلب على التحديات الاقتصادية وضمان الحفاظ على الملاءة المالية.

E-Bank

كسر الحواجز الروتينية وظهور قطاعات جديدة وراء التفكير في تغيير النشاط

ورأى 8.6%، والتي تمثل 9 أصوات من المشاركين في الاستبيان، أن وقت التقاعد قد حان، بعد رحلة طويلة من العمل داخل الكيانات المختلفة.

تقول فكتوريا لويس، المستشارة المالية في مجموعة “سبكترم آي إف إي” في العاصمة الفرنسية باريس، “جميعنا يحلم بالتقاعد مبكرا، وبأن يتقاضي راتبًا تقاعديًا رائعًا، ودون مواجهة أي هموم مالية في المستقبل. لكن يتعين عليك فقط أن تضع الخطة الصحيحة لذلك”.

ويعد متوسط سن التقاعد المبكر في الولايات المتحدة، عند 61 سنة، بحسب استطلاع لمؤسسة غالوب.

أما في أستراليا، فتراوح متوسط سن التقاعد بين الرجال في السنوات الخمس الأخيرة ما بين 61.5 و63.3 سنة. وعند 59.6 سنة لدى النساء، بحسب المكتب الأسترالي للإحصاءات.

6.7 % من المشاركين تراودهم أفكار لتغيير مجال العمل حاليًّا

ويتقاعد العامل العادي في اليابان في سن 69.1، وفي لوكسمبورغ يعد متوسط سن التقاعد 57.6 سنة، بحسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومقرها باريس.

وبناء على هذه المعدلات، يعتبر الخبراء الماليون سن التقاعد المبكر تحت 55 عامًا، وعادة ما يتراوح ذلك بين 50 و55 عاما، لكن في بعض البلدان، كالهند على سبيل المثال، حيث يبلغ متوسط سن ثلثي السكان 35 عاما أو أقل من ذلك، فإن هؤلاء السكان العاملين من الشباب يطمحون إلى التقاعد في سن صغرى تتراوح بين 45 و50 عاما، حسبما يقول لوفاي نافلاكي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة للتخطيط المالي في بنغالور.

واتجهت 7 أصوات بنسبة 6.7% من المشاركين في الاستبيان إلى تغيير مجال العمل، لكسر الحواجز الروتينية التي قد تسبب تراجعًا في نشاطهم أو خططهم الاستثمارية، ومن أجل مواكبة التغييرات التي فرضتها الفترة الراهنة، والتي نتج عنها استحداث بعض القطاعات.

وقالت مجلة هارفارد بزنس ريفيو الأمريكية، إنه يجب أن تكون السنوات العشر الأخيرة من الحياة المهنية لرواد الأعمال هي ذروتها.

وكشف استطلاع وكالة التوظيف الأمريكية Apollo Technical أن حوالي نصف المتقاعدين يتقاعدون في وقت مبكر مما كان متوقعًا، ومن بين هؤلاء 4 من كل 10 يفعلون ذلك لأن لديهم الإمكانيات المالية.

ويُجبر الثلثان المتبقيان على التقاعد لأسباب مثل تقليص حجم الشركة، أو مشكلة صحية أو الإعاقة، أو الحاجة إلى رعاية أفراد الأسرة.

ويشير الاستطلاع أيضًا إلى أن معظم العمال الحاليين يخططون إما للانتقال من العمل بدوام كامل إلى التقاعد وإما الاستمرار في العمل في بعض القدرات بعد التقاعد من حياتهم المهنية طويلة الأجل.

وقرار التقاعد يتضمن حقائق تقليص حجم الشركات المحتمل أو مواجهة درجات متغيرة من الصحة والقدرة على مواصلة العمل على نفس المستوى في التخطيط للتقاعد، في الوقت نفسه.

ومن المفيد التفكير في الأسباب التي قد تجعل الشخص يختار تغيير حياته المهنية أو تغيير طبيعة حياتك العملية في المراحل المختلفة التي تسبق التقاعد، وقد تتضمن هذه الأسباب الرغبة في التفرغ واستكشاف مهارات أو اهتمامات مختلفة، أو أن تكون مرتبطة بحركة جغرافية، أو الرغبة في التحول من منصب راتب في شركة كبيرة إلى منصب أجر أقل بالساعة في الأعمال الصغيرة أو المنطقة التي تستمتع بها.

وسبب آخر يفكر فيه بعض الناس في تغيير مهنتهم هو الرغبة في بدء عمل تجاري صغير أو مستقل، بعد العمل والادخار، وسداد الديون، وتربية الأسرة، فإن التحدي المتمثل في مشروع تجاري جديد يروق للكثيرين، ويمكن أن يكون فرصة لهدف متجدد، والتعبير عن المواهب الفردية أو الابتكار.

وهناك اعتبارات مهمة للتأكد من أن التخطيط للتقاعد الخاص يظل قويًا ومدعومًا خلال كل تغيير ومرحلة، قد يستغرق الأمر وقتًا للوقوف على قدميه مرة أخرى إذا تم تسريحه أو اضطر إلى التوقف عن العمل لأسباب أخرى خارجة على إرادته.

4 من كل 10 أفراد يتقاعدون لأن لديهم الإمكانيات المالية

في هذه المرحلة من حياة المهنية، من المحتمل أن يكون أنشأ درجة من الفهم والمهارات والنصائح والحيل وأفضل الممارسات والمعرفة العامة حول تجارب قد تستحق شيئًا ما في السوق المفتوحة، ورغم الإجهاد، فإن كون الشخص عاطلاً عن العمل في وقت لاحق من الحياة له ميزة السماح بالنظر إلى القرارات بتركيز أكثر وضوحًا.

هناك أيضًا التكاليف، الوقت والمال، المرتبطة بالانتقال إلى مهنة جديدة، مثل الالتحاق بالمدرسة أو العثور على مستثمرين أو تكوين عملاء، وتشير الدراسة إلى أن البحث عن وظيفة يمكن أن يستغرق من ثلاثة إلى ستة أشهر، لكن التغيير الوظيفي يمكن أن يستغرق وقتًا أطول بكثير من ذلك اعتمادًا على المكان الذي تبدأ منه وما هو مطلوب في المجال من حيث الشهادات.

وفي دراسة للدكتور كايميز في تركيا بعنوان معرفة أثر ممارسة التدوير الوظيفي في مجال التحفيز ومدى تأثيره بشكل إيجابي على دافعية الأفراد في المؤسسة، وتضمنت نتائجها أن التدوير الوظيفي يؤثر على تحقيق التحفيز، ويُسهِمْ في خفض الرتابة في العمل وله تأثير مدرك على الدافعية، ويزيد من المهارة والمعرفة والقدرة التنافسية، ويصقل الصفات الإدارية، ويؤدي ذلك إلى تطوير العلاقات الاجتماعية بين الأفراد العاملين، وذلك بسبب نقلهم وتحريكهم لأكثر من منصب.

 

الرابط المختصر