في استطلاع حابي.. أكثر من النصف يعتبرون بذل الجهد وسيلة شعورهم بالرضا

Apollo Technical: نسبة 65% من الموظفين في الولايات المتحدة راضون عن وظائفهم.. و20% متحمسون لعملهم

aiBANK

فريق حابي _ قال 65.7% من المشاركين في استبيان جريدة حابي، بمناسبة مرور خمس سنوات على تأسيسها، إن ما يشعرهم بالرضا خلال رحلة إنجازهم هو بذل الجهد وتحقيق الإنجاز معًا.

21 % يحققونه بالوصول لأهدافهم

E-Bank

ورأى 69 مشاركًا أن الإنجاز هو تكليل لما تم بذله من مجهود خلال رحلة العمل، وإشارة على نجاح المؤسسة في تحقيق هدفها وخططها الاستثمارية، وتأكيدًا على استمرار رؤيتها المستقبلية.

واتفق 21 % من المشاركين في الاستبيان، حول أن أكثر ما يشعرهم بالرضا خلال رحلة الإنجاز هو تحقيق الهدف بغض النظر عن حجم الجهد.

وأكد 22 مشاركًا أن حجم الجهد يختلف من قوة تحمل شخص إلى آخر، ولكن أكثر ما يحقق الرضا هو تحقيق الهدف المنشود.

وصوت 14 شخصًا من المشاركين في استطلاع الرأي، بأن أكثر ما يشعرهم بالرضا هو عند بذل أقصى جهد ممكن بغض النظر عن تحقيق الهدف.

وكشف استطلاع أجرته وكالة التوظيف الأمريكية Apollo Technical ، أن 65 من الموظفين في الولايات المتحدة راضون عن وظائفهم، و20 متحمسون لعملهم.

وأشار إلى أن 58 من الموظفين اليابانيين غير راضين عن وظائفهم، بينما 21 غير راضين تمامًا، وبلغ معدل الرضا الوظيفي في كندا 60 اعتبارًا من عام 2022، وهو أعلى معدل على الإطلاق خلال عقد من الزمان.

وأرجعت الإحصائيات الخاصة بالموظفين في اليابان عدم الرضا عن الوظائف إلى أن 31% قالوا بسبب الإرهاق و29% نتيجة ظروف نفسية، و73% بسبب الالتزام التنظيمي.

المعهد الياباني: الموظفون الذين يعملون عن بعد أكثر إنتاجية وكفاءة من العاملين في المكتب

وقدم المعهد الياباني لسياسة العمل والتدريب تقريرًا حول قضايا العمل، ينص على أن الرضا الوظيفي في اليابان لا يزال يعتمد على فاعلية مكان العمل في مواجهة انتشار فيروس كوفيد -19.

وقال المعهد إن الموظفين الذين يعملون عن بعد أو من المنزل، أكثر إنتاجية وكفاءة من أولئك الذين يعملون في المكتب، وهذا يؤكد أنه في العديد من الأماكن اليوم، تُفضل جداول العمل المرنة، والمختلطة كثيرًا بدلًا من العمل في المكتب.

وأفاد استطلاع موقع “ careercast “ الأمريكي وهو موقع الوظائف الأول على الإنترنت في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا للعثور على فرص عمل مستهدفة حسب الصناعة والوظيفة والموقع، بأن 78% من الأمريكيين يشعرون بالتوتر المفرط في العمل.

وتشير دراسة أجرتها Leger وهي شركة كندية متخصصة في أبحاث السوق والتحليلات إلى أن رضا العمال الكنديين انخفض بنسبة 3% منذ عام 2021، كما قل التزامهم بالعمل بنسبة 6% أيضًا.

ووفقًا للبيانات التي نشرتها Statista وهي شركة ألمانية متخصصة في بيانات السوق والمستهلكين، فإن 45% من العمال الهنود في الأعمال المهنية راضون عن وظائفهم الحالية، فيما يبحث 38% من المستجيبين عن فرص عمل أفضل، مشيرًة إلى أن 56% من الموظفين الذين شملهم الاستطلاع في الصين راضون عن وظائفهم.

وأضافت أن كورسيكا تحظى بأعلى مستوى من الرضا بين جميع المناطق الفرنسية، مع وجود 89.51% من المستجيبين الراضين.

وقال الباحثون عن عمل الذين شملهم الاستطلاع في المملكة المتحدة إنهم لا يمانعون في خفض رواتبهم بنسبة 10.5% للحصول على درجات رضى في مكان عملهم، استنادًا إلى معهد “ MIT Sloan” البريطاني المخصص لأبحاث العمل والتوظيف.

وأكدت المجلة الدولية لأبحاث البيئة والصحة العامة، أن استخدام الإنترنت له آثار غير مرغوب فيها على الرضا الوظيفي بين الموظفين الصينيين في كل من المناطق الريفية والحضرية.

وبلغ متوسط مؤشر رضا الموظفين في الإمارات ذروته عند مستوى 88%، وفقًا لاستطلاع نشر في صحيفة الخليج تايمز.

وتوصلت دراسة للدكتور يوسف السعيدي عام 2013 بعنوان «دور العلاقات العامة في تحقيق الرضا الوظيفي للعاملين»، إلى عدة نتائج وهي، أهمية دراسة أولويات العاملين من قبل الإدارات ومن قبل العلاقات العامة خصوصًا لتنمية مقومات الرضا الوظيفي، إضافة إلى أهمية السياسات الحكومية تجاه حرية التعبير والرأي وتوفير المعلومات في التأثير على العاملين في المؤسسات الحكومية، بما يحقق الرضا الوظيفي للعاملين .

وأظهرت دراسة أمين وافي، في عام 2013 بعنوان محاولة الارتقاء بمستوى الرضا الوظيفي لدى العاملين في مؤسسات، عددًا من النتائج، أبرزها أن الحوافز والعلاوات أهم محققات الرضا الوظيفي لدى العاملين في المؤسسات العالمية، وتعد العوامل الخاصة بالموظفين «مكانة العمل في المجتمع، الطموحات الشخصية» ثاني العوامل تحقيقًا للرضا الوظيفي للعاملين في المؤسسات العالمية.

وقال المعهد الياباني لسياسة العمل والتدريب، إن الاحتفال بالنجاح لا يمنح الشخص شعورًا جيدًا في الوقت الحالي فحسب، بل إنه يؤهله للنجاح في المستقبل، ويتيح له تخصيص الوقت للتعرف على إنجازاته.

وأضاف أن الاحتفال بالإنجازات يمكن أن يعزز ثقة الشخص بنفسه ويحفزه على تحقيق المزيد، حيث تقوم العديد من الشركات بالترويج للاحتفالات وتنظيمها لفرقها بسبب الفوائد العديدة التي تأتي مع الاعتراف بالإنجازات بانتظام في العمل.

موقع Careercast: نسبة 78% من الأمريكيين يشعرون بالتوتر المفرط في العمل

ويمكن أن يكون الاحتفال بالنجاح طريقة فعالة لرفع الروح المعنوية وتعزيز الترابط الجماعي وإلهام المرح في مكان العمل. قد يتيح لك التعرف على أهمية الاحتفال في العمل التخطيط الأفضل للعاملين وتشجيعهم في مكان عملك.

ويعد الاحتفال بالنجاحات في العمل أمرًا مهمًّا لبناء الفريق ويسمح لأعضاء المنظمة ببناء صداقات وعلاقات عمل إيجابية مع أعضاء فريقهم، قد تشمل الاحتفالات الأنشطة التي تعزز التواصل الاجتماعي والعمل الجماعي بين أعضاء الفريق، مثل ألعاب الفريق، على سبيل المثال، في احتفال الشركة، قد يقوم أعضاء الفريق بتضمين نشاط حيث يعمل الأعضاء معًا لإكمال لعبة المعلومات التافهة.

وأشارت إلى أن الاحتفال بالنجاحات في العمل أمر مهم للحفاظ على شعور الموظفين بالإيجابية تجاه المنظمة ووظائفهم. قد تلهم الاحتفالات الإيجابية لأنها قد تسمح لأعضاء الفريق بأخذ استراحة من العمل والتركيز على الأنشطة التي تجعلهم سعداء. على سبيل المثال، قد تقرر الشركة التعرف على أحد أعضاء الفريق الذي ساعد المنظمة بعدة طرق من خلال السماح لهم بقيادة مجموعة من الزملاء في احتفال لمدة ساعة يشمل الوجبات الخفيفة والمشروبات.

 

الرابط المختصر