فاو: 3.8 تريليون دولار خسائر بسبب كوارث البشر والطبيعية في 3 عقود

aiBANK

سي إن بي سي _ كشفت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “فاو” ، أن الكوارث الطبيعية والتي من صنع الإنسان ، أدت إلى خسائر في المحاصيل الزراعية والمواشي بـ3.8 تريليون دولار ، على مدار 3 عقود.

العالم خسر120 مليار دولار من الناتج المحلي الزراعي

E-Bank

وكشفت منظمة الأغذية والزراعة أن العالم خسر حوالي 120 مليار دولار سنوياً ، أو ما يشكل 5% من الناتج المحلي الإجمالي الزراعي العالمي.

ويعد هذا التقرير هو الأول من نوعه من إصدار منظمة “فاو” والذي يحاول جمع مثل تلك التقديرات.

وكشف التقرير أن الكوارث مثل الفيضانات والجفاف وتفشي الحشرات والأمراض والحرب أدت إلى خسائر سنوية بقيمة 123 مليار دولار في الإنتاج الغذائي ما بين 1991 و2021.

ووفقاً لتلك التقديرات فإن تلك الخسائر كانت كافية لإطعام ما يصل إلى نصف مليار شخص سنوياً.

40 مليون طن خسائر إنتاج الفواكه والخضروات

وبسبب تلك الكوارث ، خسر العالم أيضاً 40 مليون طن من إنتاج الفواكه والخضروات ، و16 مليون طن من اللحوم والبيض ومنتجات الألبان.

ووجدت المنظمة أن البلدان منخفضة الدخل ، وذات الدخل المتوسط الأدنى شهدت خسائر أعلى نسبياً ، وتقدر بما يصل إلى 15% من الناتج المحلي الإجمالي الزراعي لهم.

عدد الجياع في العالم يفوق ما كان عليه في 2015‏

وكانت قد أعلنت المنظمة التابعة للأمم المتحدة ، في تقرير أصدرته سبتمبر الماضي ، ارتفاع عدد الأشخاص الذين يعانون من ‏الجوع بصورة معتدلة أو شديدة في أرجاء العالم ، بحوالي 745 مليونا عن ‏إجمالي عدد الجياع في 2015 ، وإن العالم لا يزال بعيدا عن المسار الصحيح في ‏جهوده لتحقيق الهدف الطموح الذي وضعته الأمم المتحدة للقضاء على الجوع ‏بحلول عام 2030.‏

وذكر تقرير المنظمة أن العالم لم يشهد تحسنا يذكر في معظم الأهداف المتعلقة بالأغذية ‏والزراعة، مع انتصاف الموعد النهائي المحدد لتحقيق خطة التنمية المستدامة ‏لعام 2030.‏

وقال التقرير “إن التبعات التي لا تزال قائمة لجائحة كوفيد-19 إلى جانب الأزمات ‏الأخرى مثل تغير المناخ والصراعات المسلحة، كل ذلك كان له آثار واسعة ‏النطاق… لقد أصاب الجمود ما تم تحقيقه من تقدم في العقدين الماضيين، بل وفي ‏بعض الحالات بدأ في التراجع”.‏

وارتفع انعدام الأمن الغذائي العالمي بصورة حادة في 2020 إذ تسببت الجائحة في ‏اضطراب أسواق المواد الغذائية وأدت إلى ارتفاع معدلات البطالة، لكن الجوع لم ‏يتراجع إلى مستويات ما قبل الجائحة.‏

 

الرابط المختصر