أسعار النفط تستقر قرب أعلى مستوى في شهرين مع تزايد مخاوف نقص الإمدادات

وكالات .. استقرت أسعار عقود النفط الخام خلال تعاملات يوم الاثنين قرب أعلى مستوياتها منذ نهاية شهر نوفمبر الماضي وسط تزايد المخاوف بشأن الإمدادات عقب الهجوم على عدد من مصافي النفط الروسية والتصعيد الجديد للتوترات في الشرق الأوسط.

وعلى صعيد التداولات، استقرت العقود الآجلة لخام برنت عند حوالي 83.26 دولار للبرميل، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها منذ 29 نوفمبر عند 84.80 دولار للبرميل بوقت مبكر من الجلسة.

E-Bank

واستقر ت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 78.35 دولار للبرميل، بعد أن وصل مستوى 79.29 دولار للبرميل بوقت سابق من الجلسة.

مصافي تكرير النفط الروسية

وتعرضت المزيد من مصافي تكرير النفط الروسية إلى هجوم من طائرات مسيرة خلال الأيام الأخيرة، الأمر الذي أدى إلى تعطل العمل بها حتى إصلاحها من آثار الهجوم، ومن المتوقع أن يؤدي هذا إلى انخفاض في حجم صادرات منتجات النفط المكررة الروسية بالفترة القادمة، الأمر الذي قدم بعض الدعم إلى أسعار النفط.

ووفقا لبيانات شركة الشحن LSEG ، فمن المرجح أن تخفض روسيا صادراتها من مادة النفتا البتروكيماوية، بنحو 127.5 ألف برميل يوميا إلى 136 ألف برميل يوميا، أي ما يمثل نحو ثلث إجمالي صادراتها، بعد أن عطلت الحرائق العمليات في مصافي التكرير على بحر البلطيق والبحر الأسود.

تحفيز اقتصادي من المركزي الصيني

وعلى جانب الطلب، عززت بيانات النمو الاقتصادي القوية للغاية بالولايات المتحدة، والتي جاءت أقوى من المتوقع، بجانب التحفيزات الاقتصادية الجديدة التي من المقرر أن يضخها بنك الصين الشعبي مع بداية فبراير لإلى تحسين توقعات الاستهلاك في اثنين من أكبر مستهلكي النفط في العالم.

ومن ناحية أخرى، أمرت إحدى محاكم هونج كونج اليوم بتصفية مجموعة تشاينا إيفرجراند العقارية العملاقة، وتم تشكيل لجنة لتصفية الشركة، في علامة على تفاقم الأزمة في قطاع العقارات الصيني، مما أضر بتوقعات تجاه الطلب على النفط الخام في أكبر مستورد للنفط بالعالم، وحد من صعود أسعار النفط اليوم.

تصفية إيفرجراند

ومن المقرر أن يتم عقد اجتماع اللجنة الوزارية المشترك لتحالف إنتاج النفط وحلفائه بقيادة روسيا (أوبك +) عبر الإنترنت في الأول من شهر فبراير المقبل، ولكن من غير المرجح أن يتم اتخاذ المزيد من قرارات بشأن سياسة الإنتاج، وفقا لبعض مصادر السوق ووكالات الأنباء.

الرابط المختصر