ملف.. متى يتوقف الاعتماد على الوقود التقليدي في إنتاج الكهرباء؟
10 % نسبة مساهمة الطاقات المتجددة في التوليد
محمد أحمد _ قال عدد من الرؤساء التنفيذين في شركات للطاقة الشمسية، إن شبكة إنتاج الكهرباء تعتمد حاليًا على 90% وقودًا أحفوريًّا، و10% من الطاقة المتجددة سواء المصادر المائية من السد العالي وخزان أسوان أو محطات الطاقة الشمسية والرياح .
وحذروا من خطورة هذا المزيج على وضع الكهرباء في مصر، مؤكدين أن مستهدفات رفع مساهمة الطاقات المتجددة في توليد الكهرباء إلى 42% بحلول 2035 لتوفير خليط آمن من الطاقات المتجددة والوقود الأحفوري والطاقة النووية، يتطلب إزالة العديد من المعوقات، ووجود خطة واضحة نظرًا لأن رفع القدرات 4 أضعاف «ليس بالأمر السهل» على حد تعبيرهم.
وشددوا على ضرورة التحرير الكامل لقطاع الكهرباء مع تخارج الدولة من الإنتاج، وأن يقتصر دورها على التوزيع ووضع القوانين والتشريعات المنظمة، مع سرعة الانتهاء من مشروعات الربط التي ستساعد في خفض تكلفه إنتاج الكهرباء .
وقدروا حجم المعدلات القصوى للأحمال في مصر بنحو 35 جيجاوات، مقابل 59 جيجاوات حجم إنتاج محطات الكهرباء، ونوهوا إلى أن هذا الفارق يعتبر احتياطي قدرات، ويستخدم حال تزايد الأحمال على الشبكة الرئيسية، فيما أكدوا على أن مشروعات الربط مع الدول المجاورة تجعلنا بمنأى عن استخدام احتياطي القدرات.
وتخطط وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لأن تصل نسبة مشاركة الطاقة المتجددة في الشبكة القومية للكهرباء إلى 11.8% من إجمالي القدرات المولدة بنهاية 2024، وتبلغ قدرات الطاقات المتجددة حاليًا 7 آلاف ميجا وات.
وتستهدف الحكومة رفع الدعم عن الكهرباء بشكل تدريجي على مدار الـ 4 سنوات المقبلة، مع مراعاة البعد الاجتماعي واستمرار دعم أول 3 شرائح.
إيهاب إسماعيل: إلغاء مقابل الدمج ساهم في انتشار محطات الطاقة الشمسية بقدرات 20 ميجاوات
وائل النشار: التحرير الكامل لقطاع الكهرباء وتخارج الدولة يضمن المنافسة لصالح المستهلك
أحمد نجيب: 7% معدل استخدام الطاقة النظيفة في التوليد