شاهندة إبراهيم _ استقبلت سوق السيارات المصرية نحو 14 ماركة جديدة خلال العام الجاري، ومن المتوقع مواصلة هذا الزخم في 2026 مدعومًا بتصاعد طرح المنتجات الصينية وتشير الترشيحات لطرح نحو 10 علامات جديدة.
بالنظر إلى المنافسة بين المصنعين الصينيين بعضهم البعض، نرى أنها أدت إلى دخول كميات كبيرة وأنواع متعددة من السيارات في السوق المصرية، بالتزامن مع مساعي الوكلاء المحليين لتعظيم حصصهم السوقية.

إلا أن التوقعات تشير إلى عدم قدرة السوق على استيعاب هذا الزخم في حالة استكماله هذا المسار المتنامي وقد ينذر ذلك بحدوث تشبع قوي في القطاع بما يغذّي عدم تحقيق الشركات أي ربحيات.

وتُظهر قراءة الاتجاه التاريخي أن بعض الماركات قد تتخارج من السوق أو تُعيد تقييم وجودها إذا استمرت موجة التخفيضات والضغط على هامش الربح.
وكنتيجة طبيعية قد تحتاج السوق إلى موجة تصحيح بعد فترة من التشبع، لتظل العلامات التي تقدم قيمة مضافة من خلال توفيرها نموذج تكلفة منخفض، وشبكة خدمات قوية، وتمويل تنافسي.
لكن في النهاية لا يسعنا سوى الانتظار والمراقبة لأن 2026 ستكون مصفاة قد تخرج بعض اللاعبين وترسي قواعد آخرين.










