حابي – أصدر شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، قرارا وزاريًا باعتماد الهيكل التنظيمي الجديد لهيئة المتحف المصري الكبير.
وقال فتحي، في بيان للوزارة مساء اليوم، إن الهيكل الجديد يُحدث النسخة المعتمدة عام 2021؛ تلبيةً للاحتياجات الفعلية للمتحف، ولا سيما عقب الافتتاح الرسمي، وبما يحقق مرونة وكفاءة أعلى في مواكبة متطلبات التشغيل وتطوير منظومة العمل.

ولفت إلى بدء العمل على تفعيله خلال الفترة المقبلة لضمان استمرارية العمل بتميز وتحقيق الأهداف المرجوة.

وتضمن التحديث استحداث تقسيمات وإدارات جديدة، أبرزها “مركز تدريب توت عنخ آمون”، الذي يتولى تدريب العاملين على البرامج التخصصية في مجال الآثار والمتاحف، إلى جانب تقديم خدمات تدريبية متخصصة بمقابل مادي للمصريين والأجانب والطلاب المهتمين بالمجال.
من جانبه، قال الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، أن الهيكل يشمل إدارات متخصصة في المجالات الأثرية، والعلاقات الدولية والعامة، والإدارة الاستراتيجية، والمراجعة الداخلية والحوكمة، والموارد البشرية، وتنمية الموارد المالية والاستثمار.
وأشار غنيم إلى تعيين نائبين للرئيس التنفيذي؛ أحدهما للشؤون الأثرية (والذي عُين بالفعل)، والآخر لشؤون الإدارة والتشغيل (وجارٍ استكمال إجراءات تعيينه).
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور أحمد رحيمه، معاون الوزير لتنمية الموارد البشرية، أن تقسيمات الشؤون الأثرية تشمل إدارات عامة لمركز الترميم، والمعامل العلمية، والمقتنيات والمعارض؛ وتنبثق عنها إدارات للعرض المتحفي، والتسجيل والتوثيق، ومخازن الآثار، ومتحف الطفل والمركز التعليمي، والبحث العلمي والنشر والمكتبات.
وأضاف رحيمه أن الهيكل استحدث إدارة مركزية للموارد المؤسسية، تضم الإدارات المختصة بالتشغيل، وهي الإدارات العامة للشؤون المالية، والشؤون الإدارية، والتعاقدات.













