أعلنت جمعية رجال الأعمال المصريين، عن حزمة من المشروعات والعديد من الأفكار والمبادرات بهدف دفع وتعزيز أوجه التعاون الاقتصادي المصري الصيني في المرحلة المقبلة.
جاء ذلك خلال اجتماعا تمهيداً للجنة تنمية العلاقات مع الصين بجمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة أحمد منير عز الدين، رئيس اللجنة.
اضغط لتحميل العدد الثاني والستون من نشرة حابي
وقال أحمد منير عز الدين، رئيس لجنة الصين بالجمعية، أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة جديدة للتعاون المصري الصيني في مجالات تنمية التجارة البينية وجذب الاستثمارات المشتركة خاصة في المجال الصناعي والإنتاجي والتعاون الفني والتقني.
وأضاف «عز الدين»، أن اللجنة تسعى إلي المساهمة في صياغة استراتيجية جديدة للتعاون الاقتصادي المصري الصيني بشقيه الاستثماري والتجاري من خلال طرح مشاريع استثمارية جديدة علي الجانب الصيني أو صفقات سلعية تصديرية.
وأشار، أن جمعية رجال الأعمال المصريين تعد حالياً ورقة عمل تتضمن الفرص الواعدة للتعاون الاقتصادي للمرحلة المقبلة وأهم السلع التي يرغب الجانب المصري بتصديرها الي دولة الصين وكذلك نوعية المشروعات التي نرغب كرجال أعمال مصريين الدخول فيها مع الجانب الصيني بنظام الشراكة سواء بالخبرة أو الدعم المادي والفني.
واستعرض رئيس لجنة الصين بجمعية رجال الأعمال المصريين، أنشطة اللجنة خلال الفترة الماضية وأهم ملامح التعاون الاقتصادي مع الجانب الصيني في المرحلة القادمة.
وأكد «عزالدين»، أن العديد من شركات الأعمال الحكومية في الصين والتجمعات الصناعية خاطبت جمعية رجال الأعمال المصريين برغبتها في الدخول في شراكات مع القطاع الخاص المصري للاستثمار المشترك وزيادة التبادل التجاري من خلال المنطقة الصناعية الصينية بغرب قناة السويس وذلك ضمن خطة التمكين الاقتصادي والاستثماري الصيني لمصر والتي تقدر بنحو 6 إلى 7 مليار دولار.
ولفت إلى أن اللجنة ستركز علي تعريف مجتمع الأعمال الصيني والمصري بسبل التعاون وفرص الاستثمار المباشر في مصر، خاصةً وأن الشركات التجارية المصرية تعمل مع السوق الصيني بشكل منفردا ومستمرة في هذا المسار في حين أن الشركات الاستثمارية ما زالت غير معروفة للجانب الصيني الذي يرغب في التواجد في مصر كاستثمار مشترك مباشر وتعاون فني.
وأشار«عز الدين»، إلى أن الصين تستورد نحو 692 سلعة وهو ما يمثل عدد كبير من الصناعات التي يمكن تنفيذها في مصر بنظام الشراكة مع الصين سواء بالتمويل أو التعاون الفني والخبرات، مضيفاً أن وجود مكتب لبنك مصر في الصين يعزز من إقامة مشروعات مصرية في الصين.
من جانبه قال محمد يوسف المدير التنفيذي لجمعية رجال الأعمال المصريين، أن العلاقة مع الصين ممتمدة ومتواصلة مع الجانب الصيني كما يوجد العديد من الأنشطة المتعددة للترويج لفرص الاستثمار والتعاون التجاري.
وأضاف «يوسف» أن جمعية رجال الأعمال المصريين أعدت ورقة عمل قطاعية وتم عرضها علي كبري المنظمات الصناعية في الصين خلال العام الماضي بجانب المجالس التصديرية بالإضافة إلي عقد سلسلة من الاجتماعات بالتنسيق مع السفارة الصينية والمكتب التجاري حيث تضمنت اهم السلع التي يمكن التركيز عليها في التعاون المشترك.
كما أشار إلى الشراكة بين جمعية رجال الأعمال المصريين، واتحاد الصيني للاقتصاديات الصناعية والذي يضم عدد كبير من منظمات الأعمال الصناعية المختلفة تحت مظلة إتحاد منظمات أعمال طريق الحرير لنحو 30 دولة يمثلون حوالي 40 منظمة أعمال حيث تعد رجال الأعمال المصريين ممثلة لمصر والمنطقة العربية في هذا الاتحاد.
واضاف، أن الاتحاد أرسل مقترحا لجمعية رجال الأعمال المصريين بشأن بناء مركز في مصر لبناء القدرات الصناعية وجذب الاستثمارات الصينية لمصر من خلال إقامة العديد من المدارس والمعاهد الفنية والتكنولوجية.
من جانبها أكدت جوس دورا فيعاني نائب رئيس لجنة الزراعة في جمعية رجال الأعمال المصريين، علي أهمية تعزيز التعاون مع الصين في المجال الزراعي من خلال إقامة مراكز للجودة في الصناعات الزراعية من خلال تطبيق نظام الزراعات التعاقدية خاصة في تصدير الموالح والبلح من خلال التعاقد المباشر مع صغار المزارعين وتأهيلهم فنياً لإستخدام أحدث المعدات الزراعية، كما أكدت على أهمية الإستفادة من الخبر الصينية في مجال الزراعة الرقمية.
كما أكدت «فيعاني» علي ضرورة التعاون المشترك في أسواق شمال افريقيا للترويج للمنتجات الزراعية خاصة وأن أفريقيا تتعامل بنظام التكتلات الاقتصادية حيث تعد الصين واحدة من أهم الدول التي لها علاقات تجارية في القارة الأفريقية.
وأضافت إلى أهمية التعاون المصري الصيني في مجال معالجة الصرف الزراعي وإستخدامه في إنشاء مزارع سمكية في كل حقل.
وخلال الاجتماع، طالبت مجموعة العربي بالتعرف على خطة الحكومة الصينية في الإستثمار في مصر وما هي القطاعات التي سيتم التركيز عليها حيث أن هناك توجه إستراتيجي لتعميق التصنيع في مصر، كما أبدت المجموعة إهتمامها لتصدير منتجاتها للسوق الصيني.
فيما أفاد بنك تنمية الصادرات بأن البنك على أتم الإستعداد لتمويل الصادرات المصرية والتأمين عليها بأسعار مميزة وأشار أن تكلفة الـconfirmation تصل إلى 6 %.
وأشار وليد مازن عضو جمعية رجال الأعمال المصريين إلى أهمية التصنيع المشترك في إنشاء مصنع للـsteel Cladding حيث أن هناك مصنع واحد في مصر لديه هذه التقنية، كما أشار إلى أهمية الشراكة المصرية الصينية في مجال الصناعات الجلدية وخاصة في منطقة الروبيكي للجلود والإستفادة من الخبرة الصينية في هذا المجال.
وقال تامر صادق- بنك مصر، أن البنك بصدد تحويل مكتبه التجاري في الصين الي فرع خلال 2021 بهدف تسهيل التواصل بين رجال الأعمال المصريين والجانب الصيني.
وأشار«صادق»، الي وجود اتفاقية بين بنك مصر والجانب الصيني منذ 2016 لتسهيل الاستثمارات الصينية في مصر بقيمة مليار ونصف المليار دولار بشرط أن تمثل المكونات الصينية30% من حجم المشروع.
خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي