رويترز – حثت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا وقادة منظمات دولية أخرى أمس الخميس، الدول ذات معدلات التطعيم المرتفعة من كوفيد-19 على تعزيز الجهود لإرسال لقاحات كورونا إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وعبرت جورجيفا ورؤساء البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة التجارة العالمية في بيان مشترك عن قلقهم من عدم إمكان تطعيم 40 في المئة على الأقل من سكان جميع الدول بنهاية 2021 دون تحرك عاجل.
وسيكون التفاوت الكبير في معدلات التطعيم بين الدول الغنية والنامية قضية رئيسية خلال قمة عالمية عبر الإنترنت تنظمها الأمم المتحدة على هامش أعمال جمعيتها العامة.
وأبلغ المتحدث باسم صندوق النقد الدولي جيري رايس الصحفيين، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن دعا جورجيفا إلى التحدث في القمة التي تنعقد يوم 22 سبتمبر، وهو ما لم يعلن عنه البيت الأبيض رسميا بعد. ورفض متحدث باسمه التعليق.
وكانت رويترز ذكرت هذا الأسبوع أن الولايات المتحدة تضغط على زعماء العالم كي يوافقوا خلال القمة على هدف أكثر طموحا، وهو تطعيم 70 في المئة من سكان العالم بحلول اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة العام المقبل.
وقال قادة المؤسسات الدولية، إن البلدان التي لديها معدلات تطعيم عالية- والتي اشترت مجتمعة أكثر من ملياري جرعة من لقاحات كورونا زيادة عن حاجتها- يجب أن تستبدل بشكل عاجل جداول التسليم على المدى القريب مع برامج التوزيع العالمية للمساعدة في سد الفجوات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وحثوا الدول ذات الدخل المرتفع على الوفاء بتعهداتها بالتبرع بالجرعات وإعفاء شركات اللقاحات من العقود حتى يتسنى توصيل هذه الجرعات إلى من يحتاجونها.
كما حثوا شركات تصنيع اللقاحات على إعطاء الأولوية في عقودهم لآليتي كوفاكس العالمية لتوزيع اللقاحات ومجموعة العمل الأفريقية للحصول على لقاحات كورونا (افات) وتحسين الشفافية من خلال مشاركة تفاصيل جداول التسليم لجميع شحنات اللقاحات.