المصرية للاتصالات تمول 16 منحة دراسية بجامعة مصر للمعلوماتية لأوائل الثانوية

حابي – أجرى الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، جولة تفقدية في مدينة المعرفة الجاري إنشاؤها بالعاصمة الإدارية الجديدة، تفقد خلالها الأعمال الإنشائية الجارية، واطلع على الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من المشروع، والمقرر الانتهاء منها هذا العام.

وبحسب بيان لوزارة الاتصالات، تضم المرحلة الأولى لمدينة المعرفة 4 مبانٍ، هي: مركز الابتكار التطبيقي وتصميم الالكترونيات، وجامعة مصر للمعلوماتية، ومركز ابتكار التكنولوجيات المساعدة، بالإضافة إلى مركز للتدريب يضم معهد تكنولوجيا المعلومات والمعهد القومي للاتصالات.

وأكد الدكتور عمرو طلعت أن مدينة المعرفة “أحد أبرز المشروعات الرائدة التي تنفذها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إطار بناء مصر الرقمية بما تضمه من أنشطة متعددة لدعم البحوث والابتكار في التقنيات المتقدمة وتنمية المهارات الرقمية، وتحفيز الإبداع الرقمي وجذب استثمارات الشركات التكنولوجية العالمية، فضلا عن تطويع التكنولوجيات المتقدمة لدفع مسيرة التحول الرقمي في مصر”.

وخلال زيارته لجامعة مصر للمعلوماتية؛ شهد الدكتور عمرو طلعت مراسم توقيع برتوكول تعاون بين جامعة مصر للمعلوماتية والشركة المصرية للاتصالات.

ويهدف البروتوكول إلى تقديم الشركة المصرية للاتصالات دعما ماليا لتمويل 16 منحة كاملة لأوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية، راعيا استراتيجيا لدراستهم بالجامعة ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

كما شهد توقيع مذكرة تفاهم بين الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وجامعة مصر للمعلوماتية؛ لدمج وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة في منظومة التعليم الجامعي ودعم البحث العلمي والتطوير وريادة الأعمال في مجال التكنولوجيات المساعدة، بالإضافة للمشاركة فى الأبحاث العلمية التطبيقية والتعاون فيما يخص المعامل.

وعقد طلعت حوارا تفاعليا امتد إلى أكثر من ساعتين مع طلاب جامعة مصر للمعلوماتية للاستماع إلى أرائهم ومقترحاتهم والتعرف على رؤيتهم المستقبلية للجامعة وقصص النجاح.

وأوضح أن جامعة مصر للمعلوماتية توفر فرصا تدريبية متميزة لطلاب الجامعة بالتعاون مع الشركات العالمية؛ مشيرا إلى أنه ستتم دعوة قيادات ومسئولي الشركات العالمية المتخصصة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإجراء مناقشات موسعة مع طلاب الجامعة والتوعية بالتخصصات التكنولوجية المختلفة والمجالات المطلوبة في سوق العمل الحالي والمستقبلي.