رويترز
وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى روما يوم الخميس في بداية زيارة تستمر ثلاثة أيام سيوقع خلالها مذكرة تفاهم تجتذب إيطاليا إلى خطته العملاقة للبنية التحتية “الحزام والطريق”، على الرغم من معارضة الولايات المتحدة.
وستصبح إيطاليا، التي تسعى لعقد اتفاقات جديدة للتصدير لدعم اقتصادها المتعثر، الأولى في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى التي تنضم إلى المشروع الذي تبلغ قيمته عدة مليارات من الدولارات ويهدف لتحسين النطاق العالمي لتجارة الصين.
ومن المنتظر أن يجتمع شي مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا يوم الجمعة وأن يوقع مذكرة التفاهم مع رئيس الوزراء جوزيبي كونتي يوم السبت قبل أن يسافر إلى باليرمو عاصمة صقلية.
ومن المنتظر أيضا أن تشهد الزيارة توقيع أكثر من 30 اتفاقا تصل قيمتها إلى سبعة مليارات في قطاعات شتى، من بينها اتفاقات تفتح ميناءي تريستي وجنوة بشمال إيطاليا أمام الحاويات الصينية.
وقال وزير الصناعة الإيطالي ميشيل جيراتسي في تسجيل مصور في صفحته على فيسبوك ”نحن في قلب حوض البحر المتوسط، ومع هذا فإن الصينيين في كل مكان في المنطقة عدا هنا“.
وأضاف قائلا ”مذكرة التفاهم هى آلية تهدف إلى مساعدة شركاتنا في التصدير، وبالتالي مساعدتنا في النمو“.
ويهدف مشروع الحزام والطريق إلى إيجاد نسخة عصرية من طريق الحرير، وهو ما يحيي طرق التجارة القديمة التي ربطت الشرق بالغرب. ووقعت أكثر من 150 دولة ومنطقة وهيئة دولية اتفاقيات مع بكين.
وبعد زيارته لإيطاليا، سيطير شي إلى موناكو وفرنسا على رأس وفد يضم 500 عضو.