بارة عريان ويارا الجنايني_ استعرضت غادة توفيق ، مستشار محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية، الدور البارز الذي يلعبه البنك في تطوير قطاع التعليم الفني، باعتباره أحد أبرز أولوياته بالتعاون مع المبادرة الرئاسية لتحديث هذا القطاع الحيوي.
وأوضحت توفيق وفي إطار مشاركتها في فعاليات المؤتمر الاقتصادي “الناس والبنوك”، أن البنك المركزي، بالتنسيق مع كل من البنك الأهلي وبنك مصر، يعمل على إنشاء 7 مدارس للتعليم الفني، بهدف إعادة صياغة صورة العامل المصري وتحسين مهاراته بما يتواكب مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وأشارت إلى أن المبادرة تستهدف استعادة مكانة العامل المصري، الذي كان يُطلب بالاسم في الأسواق الخارجية.
وأضافت توفيق أن البنك المركزي يولي أهمية خاصة لإنشاء مجمعات فنية متكاملة تشمل قطاعات استراتيجية مثل الطاقة، والدواء، والغذاء، ما يسهم في تأهيل الشباب المصري للعمل في هذه المجالات المتنوعة.
وتطرقت إلى مبادرة المنح الدراسية التي يقدمها البنك المركزي بالتعاون مع جامعة زويل، والتي تستهدف المتفوقين ممن يدرسون في الجامعة، حيث يحصلون على عقود عمل في الخارج قبل تخرجهم، مما يفتح أمامهم فرصًا حقيقية للعمل في بيئات دولية.
وفي إطار تعزيز الشمولية، أكدت توفيق أن البنك المركزي قد أسس فصولًا خاصة لذوي الهمم في كل من جامعة السويدي وجامعة النيل، بهدف تزويدهم بتعليم فني متميز يؤهلهم للاندماج في سوق العمل.
وفيما يخص قطاع الغذاء، أشارت توفيق إلى الدور الهام الذي يلعبه البنك المركزي في مشروع الغذاء العالمي لتطوير 1500 قرية، والذي يأتي بتوجيهات رئاسية، حيث يهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي في المناطق الريفية وتحقيق تنمية مستدامة تدعم القرى الأكثر احتياجًا، بما يتماشى مع استراتيجية التنمية المستدامة للدولة.