شوكت المراغي: حلقة الوصل بين السوق والجهات الرقابية المختلفة.. الدور الأهم لإدارة البورصة

إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية مفيد لجميع الأطراف.. وننتظر سعر وطريقة حساب «الدمغة»

ياسمين منير ورنا ممدوح وباره عريان _  قال شوكت المراغي العضو المنتدب لشركة بلتون لتداول الأوراق المالية، والمرشح على عضوية مجلس إدارة البورصة المصرية للدورة 2025/2029، إنه لا يفضل تحديد مستهدفات بعينها خلال هذه المرحلة، مشيرًا إلى أن دور المجلس وتحديدًا من الأعضاء الممثلين عن الشركات العاملة بمجال الأوراق المالية، يتركز في أن يكون حلقة الوصل بين السوق والجهات الرقابية المختلفة.

وأضاف المراغي في تصريحات لجريدة حابي، على هامش اللقاء الذي نظمه الاتحاد المصري للأوراق المالية نهاية الأسبوع الماضي، أن هذا الدور يساهم في عملية توضيح القرارات الجديدة، وتسهيل الإجراءات، وكذلك الوقوف على التحديات التي تواجه السوق لتحسين المنظومة، مؤكدًا أنه يعد الدور الأهم الذي سيعمل على تنفيذه من خلال عضوية مجلس إدارة البورصة.

E-Bank

وحول التأثير المتوقع للتعديلات الضريبية على التعاملات بالبورصة، أكد المراغي أن هذا الملف استغرق نحو 11 عامًا من المناقشات، وانتهى مؤخرًا بتحقيق المطلب بإلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية والعودة إلى ضريبة الدمغة.

Zaldi-06-2025

وقال: “أعتقد أن هذا القرار مناسب ومفيد لكلا الطرفين، ويتبقى فقط طريقة ونسبة تطبيقها لوضوح الرؤية”.

جذب شركات للقيد لتعويض عمليات الشطب.. سواء حكومية أو خاصة

تابعنا على | Linkedin | instagram

وأكد العضو المنتدب لشركة بلتون لتداول الأوراق المالية، أن السوق تحتاج لجذب شركات جديدة، خاصة إن الفترة الماضية شهدت خروج بعض الشركات من البورصة، وذلك لأسباب مختلفة سواء تتعلق بصفقات استحواذ أو قرارات شطب اختياري وأيضا الشطب الإجباري، مما قلل من حجم السوق، وبات في حاجة ملحة لدخول بضاعة جديدة، وجيدة، حتى تعوض الكيانات التي خرجت من السوق.

الأولوية للطروحات ذات الحجم الكبير لاستعادة الصناديق الأجنبية وزيادة حجم السوق

وأوضح المراغي، أن البضاعة الجديدة لا يشترط أن تكون من الشركات الحكومية، حتى وإن كانت الطروحات الحكومية قادرة على منح مصداقية أكبر للسوق، ولكن يجب أن تتسم بكونها ذات أحجام كبيرة.

ونوه شوكت المراغي أن حجم تداول البورصة المصرية ضعيف عند تقييمه بالدولار أمام العديد من الصناديق الأجنبية، خاصة بعد التحركات التي تمت بسعر الصرف، علمًا أن بعض صناديق الاستثمار الأجنبية لا يمكنها الاستثمار سوى عند أحجام محددة.

وأضاف: “نحن بحاجة إلى بضاعة جديدة بشكل عام، وكلما كانت هذه الكيانات ذات حجم كبير سواء كانت حكومية أو خاصة، سيكون ذلك أفضل للسوق”.

وبالنسبة للتأثير المتوقع من التوترات الجيوسياسية، قال إن الأحداث انعكست على البورصة المصرية بشكل أكبر من بورصة تل أبيب ذاتها، قائلًا: “نحن بورصة تحب المجاملة ولكن في الضراء فقط وليس في السراء، وذلك بسبب سيطرة الأفراد، والذين تتسم قراراتهم بالسرعة والسهولة وكذلك التأثر العاطفي والخوف”.

ويرى العضو المنتدب لشركة بلتون لتداول الأوراق المالية، أن الصورة مازالت ضبابية، والسيناريو القادم غير واضح حتى الآن، خاصة وسط تصاعد الأحداث بصورة يومية، آملًا ألا تستمر الأوضاع لفترة طويلة حتى لا يترتب عليها انعكاسات سلبية..

ونصح المراغي المستثمرين بالتريث والابتعاد عن القرارات السريعة التي تضاعف التذبذب وتؤثر على صغار المستثمرين، مستشهدًا بتماسك السوق والمؤشرات بصورة كبيرة بعد الانخفاض الكبير الذي شهدته جلسة بداية الأسبوع الماضي.

وتابع: “الأفراد يسيطرون على نسبة تتعدى 70% من السوق، كما أن نحو 80% أو أكثر من التعاملات تستخدم الشراء بالهامش، لذلك عندما تحدث التغييرات العنيفة في الأسعار تكون مثل “كرة ثلج” للأسف”.

 

الرابط المختصر