الحديد والصلب المصرية: جاري دراسة كافة البدائل لمصنع الشركة لتحقيق أقصى استفادة

رنا ممدوح _ قالت شركة الحديد والصلب المصرية في بيانها المرسل إلى البورصة المصرية اليوم، ردا على تشغيل جزء من مصنعها، إنه جاري دراسة كافة البدائل لتحقيق أقصى استفادة من الموضوعات الجاري دراستها.

جدير بالذكر، أن وزارة الصناعة اعلنت في بيانها الصادر الجمعة الماضية، أنها لا تمتلك شركة الحديد والصلب بحلوان ولا أراضي الشركة، موضحة أنها من أوقفت هدم مصنع الشركة بعد العرض على الرئيس عبد الفتاح السيسي وبناءً على عدة دراسات وزيارات ميدانية قام بها الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والمهندس محمد الشيمي وزير قطاع الأعمال، وغرفة الصناعات المعدنية.

وزارة الصناعة تدرس إعادة تشغيل جزء من المصنع لإنتاج بلاطات الصلب

وأشارت وزارة الصناعة، إلى أنها تدرس إعادة تشغيل جزء من المصنع لإنتاج بلاطات الصلب والاستفادة من خام الحديد المصري الموجود في الواحات بعد إجراء عمليات التركيز الصناعي اللازمة للاستفادة منه.

الوزارة تدرس الاستفادة من باقي المساحة الفضاء في إقامة مصانع منسوجات وملابس جاهزة أو صناعات أخرى

ووفقا لبيان الوزارة، باقي المساحة الفضاء فيمكن الاستفادة منها سواء في إقامة مصانع منسوجات وملابس جاهزة أو صناعات أخرى من شأنها تشغيل الأيادي العاملة بحلوان والتبين و15 مايو وتصدير منتجاتها إلى الخارج لجلب العملة الصعبة والحصول على عائد مادي منه، وهذه مجرد دراسات لم تنتهِ بعد.

وكان الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير الصناعة والنقل، كشف منتصف الشهر الجاري، عن دراسة تحويل مصنع الحديد والصلب بحلوان إلى مجمع للصناعات النسيجية والصناعات المغذية لصناعة الملابس الجاهزة وجذب استثمارات أجنبية لهذا المجمع.