أوروبا تنتفض لإنقاذ اليونان من حرائقها
– طائرات إيطالية كرواتية وتركية وإسبانية وألمانية تتأهب للمشاركة في عملية الإطفاء
– 50 قتيلا ومئات المصابين .. ورئيس الوزراء يعلن الحداد .. ومخاوف من ضحايا أكثر
حابي
عرضت إيطاليا كرواتيا وألمانيا وتركيا وإسبانيا المشاركة بطائرات في عمليات إطفاء الحرائق التي نشبت في منطقة غابات شرق أثينا اليوم الاثنين، وأودت بحياة 50 شخصا وإصابة المئات.
وقال دامير كرستيتشيفيتش وزير الدفاع الكرواتي إن بلاده تجهز طائرتي اطفاء حتى تكون مستعدة للذهاب الى اليونان إذا لزم الأمر.
وقالت كرواتيا إن أيا من مواطنيها ليسوا من بين الضحايا.
كما تقدمت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بتعازيها لرئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، وأكدت أن بلادها جاهزة للمساعدة “في هذه الساعات الصعبة تقف ألمانيا بحزم إلى جانب أصدقائنا اليونانيين”.
كما قدمت إيطاليا طائرتين لمساعدة اليونان في مكافحة الحرائق، وأكد رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي اليوم الثلاثاء دعم بلاده لليونان.
كما عرضت تركيا إرسال طائرات إطفاء، وقال ميفلوت كافوس أوغلو وزير الخارجية التركي إن طائرات مروحية وطائرات هليكوبتر تركية على أهبة الاستعداد لمساعدة اليونان. لكن نظيره اليوناني نيكوس كوتزياس شكره على العرض وقال إن المساعدة ليست مطلوبة حاليا.
وقال بكير باديميرلي، وزير الزراعة والغابات في تركيا ، ، إن الطائرات “على بعد 45 دقيقة حال طلبها ونحن مستعدون للتدخل على الفور”.
وقالت الحكومة الإسبانية إنها أرسلت طائرتين برمائيتين للمساعدة في مكافحة الحرائق.
وسعت اليونان للحصول على مساعدة دولية من خلال الاتحاد الأوروبي.
وكان رئيس الوزراء اليوناني قد أعلن 3 أيام حدادا وطنيا بعد الحرائق التي اجتاحت مناطق ساحلية وخلفت عشرات القتلى وأدت إلى فرار العديد من السكان إلى الشواطئ والسباحة في البحر للهروب من الدخان الخانق.
وهناك مخاوف من احتمال ارتفاع عدد القتلى في الوقت الذي يبحث فيه أفراد الإنقاذ داخل المنازل المتفحمة وتبحث خفر السواحل داخل البحر.
وأجلت فرق الانقاذ أكثر من 700 شخص من الشواطئ.
وقال تسيبراس:”اليونان اليوم في حالة حداد .. لكن لا يجب أن نسمح للحزن بالسيطرة علينا، لأن هذه ساعات معركة الوحدة والشجاعة وقبل كل شيء التضامن”.
وكانت تافرولا ماليري المتحدثة باسم إدارة الاطفاء في اليونان قالت إن رياحا قوية أشعلت النيران التي انتشرت بسرعة في المناطق المأهولة مما منع سكان المنازل أو الموجودين في السيارات من الفرار.
