علاء السبع: كورونا تؤجل افتتاح مركزي خدمة وتوزيع فيات

تخفيض ساعات العمل أصاب السوق بالشلل.. تقديم موديلات نيسان 2021 يونيو الجاري

شاهندة إبراهيم _ اتجهت شركة السبع أوتوموتيف الموزع المعتمد للعديد من العلامات التجارية، إلى إرجاء عدد من خططها الاستراتيجية في 2020 تأثرًا بتداعيات فيروس كورونا المستجد، بحيث قامت بتأجيل افتتاح مركزي خدمة جدد كان من المفترض انضمامها لشبكة فروعها في 2020، الأول في أحد الأقاليم لحين إشعار آخر والثاني في القاهرة ليتم تدشينه في الربع الثالث بدلًا من الأول، كما اضطرت لإعادة النظر في توزيع عدد من التوكيلات الأوروبية الجديدة.

اضغط لمتابعة جريدة حابي على تطبيق نبض

E-Bank

وقال علاء السبع، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، ورئيس مجلس إدارة شركة “السبع”، إنه من المستهدف تقديم العلامة الإيطالية فيات في الربع الثالث من العام الجاري بحلول شهر يوليو أو أغسطس على أقصى تقدير، متوقعًا أن تكون حصص الموزعين متواضعة، لعدم عودة المصانع العالمية للعمل بطاقتها القصوى، معبرا عن اعتقاده بأن يخيم التراجع على كميات السيارات المستوردة بشكل عام حتى تعود لأرقامها المعتادة في شهري سبتمبر وأكتوبر.

وأوضح أن الإجراءات الاحترازية المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا القاتل وتقليل ساعات العمل أضفت حالة من الهدوء على مبيعات سوق المستعمل، نظرًا لأن معظم معارض هذه النوعية من المركبات تعتمد على العمل الليلي على نحو كبير، فضلًا عن أن هناك شيئًا من الخوف والقلق يتملك المستهلك حول مدى الالتزام بالمعايير الصحية مع ضعف الإمكانيات نوعًا ما لدى صالات العرض المتخصصة في بيع العربات المستخدمة عند المقارنة مع السبل الوقائية التي اتخذتها الشركات الكبيرة.

وأكد السبع، أن السواد الأعظم من الأفراد اتجهوا لإرجاء قراراتهم الشرائية بسبب حالة التخوف التي تنتاب الجميع، منوهًا إلى أن عملاء شريحة السيارات الاقتصادية التي تبدأ من 170 وحتى 250 هم الأكثر تضررًا بتداعيات كورونا، في حين أن مبيعات المركبات التي تدورقيمتها بين 400 إلى 500 ألف تسير بشكل أفضل.

وذكر أن هناك حالة من التوازن في السوق المصرية بحيث إن معدل الطلب متناسب مع حجم المعروض في الوقت الحالي.

وحول تأثر أسعار السيارات بتحرك الدولار صعودًا، أوضح أن السوق شهدت الأسبوع الماضي تسجيل عدد من المركبات زيادات سعرية فضلًا عن أن الوضع الحالي يحتم على العاملين بالسوق البيع بدون تحقيق أرباح للمخزون، إلا أن الشحنات الجديدة سوف تُجرى عليها تكلفة فرصة بديلة، معتقدًا أنه في حالة وصول الأخضر إلى 16.50 جنيهًا سوف تعيد الشركات النظر في التسعير من جديد.

ولفت إلى أن أسعار صرف اليورو شهدت زيادة هي الأخرى حيث كان بنحو 17 جنيهًا ليصبح 18.25 جنيه، وهو ما بدوره قد يرفع ثمن السيارة ذات المنشأ الأوربي بواقع 15 أو 20 ألف جنيه.

وتوقع عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، أن ترتفع أسعار السيارات بنسبة 2 إلى 4% كرد فعل على تحركات العملات الأجنبية أمام الجنيه وعلى رأسها الدولار واليورو.

وفيما يتعلق بالموديلات الجديدة 2021، قال إن الوكيل المحلي للعلامة اليابانية نيسان بصدد طرحها يونيو الجاري، بحيث يقدم صني بزيادة سعرية تتراوح بين 2000 و4500 جنيه مع إضافة عدد من الكماليات ومنها كاميرا خلفية و”دي في دي”، فضلًا عن ثبات أسعار سنترا الجديدة كليًّا عند نفس مستويات 2020 دون تغيير، وهو ما أرجعه إلى أن المنافسة حتمت امتصاص إقرار الزيادة.

وبين أن السيارة نيسان قشقاي المستوردة موديل 2021 سوف تطرح في السوق المحلية في شهر يوليو القادم، مشيرًا إلى أن اتجاهات تسعيرها غير معلومة حتى الآن.

الرابط المختصر