غرفة الجلود: التهريب خفض الطاقة الإنتاجية لمصانع الأحذية إلى 40%

مطالب بزيادة الأسعار الاسترشادية على الاستيراد وتشديد الرقابة بالأسواق

طالبت غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية بسرعة اتخاذ إجراءات سريعة للقضاء على التهريب في قطاع الأحذية لإنقاذ المصانع المحلية وزيادة قدرتها على المنافسة، منها زيادة الأسعار الاسترشادية على الفوندي “وجه الحذاء” وتشديد الرقابة على الأسواق لضبط الأحذية المهربة.

إضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

E-Bank

قال جمال السمالوطي رئيس الغرفة في بيان، إن الغرفة تلقت عدد من الشكاوى من منتجي الأحذية من زيادة واردات الفوندي حيث يتم تقديم فواتير متدنية عنها إلى مصلحة الجمارك مما يؤدي الى منافسة غير شريفة للمنتج المحلي المثيل.

اضغط لتحميل العدد السادس والعشرون من نشرة حابي

وأشار إلى أن الأسعار المعتمدة في الجمارك حالياً 1.45 دولار للأحذية الرجالي و 1.25 دولار للأحذية الحريمي وهناك شرائح أقل تصل إلى 80 سنت وهو السعر الذي يلجأ اليه المهربين للنفاذ بمنتجاتهم التي أغرقت السوق المصري.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وأضاف السمالوطي أن الغرفة شكلت لجنة مشتركة من الخبراء وحددت أسعار استرشادية بواقع 3 دولارات للفوندي الحريمي، و 3.5 دولار للفوندي الرجالي وهي أسعار عادلة تحقق منافسة شريفة مع الفوندي المصنع محلياً وتم ارسال هذه المقترحات في مذكرة الى رئيس مصلحة الجمارك.
ولفت إلى أن وفد من الغرفة سيجتمع مع رئيس المصلحة خلال الأيام القليلة المقبلة لعرض كافة المشكلات التي تواجه القطاع في المنافذ الجمركية للحد من التهريب وإنقاذ هذه الصناعة خاصة وأن حجم الأحذية المهربة في مصر يتعدى 90 مليون زوج حذاء سنوياً وذلك يسبب خسائر فادحة للمصانع التي تعمل حالياً بأقل من 40 % من طاقتها الإنتاجية.

وأشار إلى أن الجمارك تتعامل مع وادرات مستلزمات الأحذية بالوزن وليس بالزوج وذلك يفتح الباب للتلاعب في كميات وأسعار الأحذية التي تدخل مصر مما يؤثر على القيمة الجمركية التي يدفعها المستورد للدولة كما يؤثر سلباً على الصناعة المحلية حيث يباع الحذاء المستورد بقيمة 80 جنيه جملة لأنه غير ملتزم بأي أعباء على عكس الصانع المحلي الذي يتحمل أعباء زيادة الأجور والضرائب والكهرباء.

وأكد رئيس غرفة صناعة الجلود أن القرار 43 لسنة 2016 هدفه الحد من استيراد المنتجات تامة الصنع ودعم الصناعة المحلية مشيراً الى أن المستوردين تحايلوا على القانون وتحولوا من استيراد المنتج التام الى الفوندي وتجميعه في مصر ولا يحقق أي قيمة مضافة.

وتابع أنه قبل القرار 43 كانت واردات مصر من الفوندي لا تتعدى مليون زوج حذاء ، ولكن بعد القرار تجاوزت الواردات 25 مليون زوج حذاء.

وطالب السمالوطي هيئة التنمية الصناعية بتشديد الرقابة على السجلات الصناعية لضبط التلاعب حيث أنه من غير المعقول أن تكون الطاقة الإنتاجية لمصنع 100 ألف زوج حذاء سنوياً ويتم استيراد مليون زوج فوندي.

وشدد على ضرروة زيادة رقابة وزارة التموين على المحال التجارية للحد من انتشار الأحذية المهربة في الأسواق التجارية مع ضرورة وجود عقوبات صارمة على المخالفين وذلك لتوفير منافسة عادلة للمصانع المحلية التي تنادي الدولة دائماً بتنميتها وتشجيعها.

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي

الرابط المختصر