التوترات التجارية تلقي بظلالها على عوائد السندات حول العالم

عوائد السندات الأمريكية لأجل 30 عاما تقترب من مستوى قياسي منخفض

aiBANK

رويترز

هوت عوائد سندات الخزانة الأمريكية واقتربت عوائد السندات لأجل 30 عاما من مستويات قياسية منخفضة مع تنامي المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي ومراهنات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيتعين عليه أن يسرع وتيرة تخفيضات أسعار الفائدة للتصدي لمخاطر الركود.

E-Bank

وصعد مؤشر أمريكي للركود يحظى بمتابعة وثيقة، وهو علاوة عوائد أذون الخزانه لأجل ثلاثة أشهر على عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات، إلى أعلى مستوى منذ مارس 2007.

وهبطت عوائد السندات حول العالم وسجلت عوائد السندات الحكومية الألمانية مستويات قياسية منخفضة بالسالب.

وجاء ذلك في أعقاب قيام بضعة بنوك مركزية آسيوية بخفض معدلاتها الرئيسية للفائدة للتصدي لمخاوف النمو الناتجة عن تصعيد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.

وقال محللون إن تخفيضات للفائدة في نيوزيلندا والهند وتايلاند أطلقت موجة قوية من مشتريات السندات الطويلة الأجل في آسيا وهو ما استمر في التعاملات الأوروبية والأمريكية.

لكن طلب المستثمرين في مزاد لبيع سندات خزانة أمريكية لأجل عشر سنوات بقيمة 27 مليار دولار جاء أضعف من المتوقع حيث بيعت بعائد بلغ 1.670 في المئة وهو الأدنى في ثلاثة أعوام.

ومزاد السندات لأجل عشر سنوات جزء من إعادة تمويل فصلية بقيمة 84 مليار دولار هذا الأسبوع من المتوقع أن تجمع 26.7 مليار دولار نقدا لإنفاق اتحادي جديد.

وفي السوق المفتوحة انخفضت عوائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات 2.80 نقطة أساس إلى 1.711 في المئة. وكانت هبطت في وقت سابق إلى 1.595 في المئة وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 2016.

وارتفعت أسعار السندات لأجل 30 عاما بما يصل إلى ثلاث نقاط في سادس يوم من المكاسب.

وتراجعت عوائد تلك السندات 3.60 نقطة أساس إلى 2.234 بالمئة بعد أن سجلت في وقت سابق 2.123 بالمئة غير بعيدة عن أدنى مستوى على الإطلاق البالغ 2.089 بالمئة الذي سجلته في يوليو 2016، وفقا لبيانات ريفنيتيف.

وتعافت عوائد السندات الأمريكية من مستوياتها المنخفضة التي هبطت إليها في وقت سابق بفعل المزاد الضعيف لسندات العشر سنوات وتعافي بورصة وول ستريت من خسائرها الأولية في أواخر التعاملات.

الرابط المختصر