موجة تفاؤل في البورصة بعد عبور اضطرابات المنطقة

رنا ممدوح _ استقبلت البورصة المصرية الأيام الأولى من العام الجديد بعدد من الأخبار السلبية دفعتها للتراجع ما يزيد على 5% خلال أول جلستين، بضغط الاضطرابات التي شهدها الشرق الأوسط.

وقاومت البورصة المصرية في الجلسة الثالثة لها عقب انتهاء إجازة عيد الميلاد سيناريو أسواق الخليج التي تراجعت فور فتحها تأثرًا بتصاعد حدة التوتر بين إيران وأمريكا، وارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 2.5% وسط تحسن في أحجام التداول.

E-Bank

واستمر التحسن حتى ختام الاسبوع، مما دفع رؤساء شركات ومتعاملين بسوق المال بالتفاؤل تجاه تحرك البورصة بالجلسات القادمة، مرجحين أن تكتسب نحو 1000 نقطة صعود.

واتجهت بعض الآراء بأن تستحوذ المؤسسات الأجنبية على القوى الشرائية بالجلسات القادمة، وعلى جانب آخر رجح المتعاملون أن تنشط المراكز الشرائية للأفراد المحليين.

وفيما يخص القطاعات، تنوعت الآراء حول الأفضل أداء، وتضمنت القائمة كلًّا من قطاع البنوك والعقارات والصناعي والخدمات المالية غير المصرفية والبتروكيماويات والتجزئة.

حسين الشربيني: السوق مرشحة للصعود بمقدار 1000 نقطة بعد امتصاص التوترات

رانيا يعقوب: المؤشر الرئيسي يستهدف مقاومة جديدة عند 14300 نقطة

سليمان نظمي: غياب المحفزات يقلل فرص كسر النطاق العرضي بالبورصة

 

الرابط المختصر