في استطلاع حابي.. الذهب والأسهم أفضل أوعية استثمارية

33.8 % نصيب الذهب و31.67 للأسهم

aiBANK

فريق حابي _ يرى أكثر من ثلثي المشاركين في استطلاع حابي، أن الذهب والأسهم هما أصحاب أفضل وعاء استثماري للعام الجاري، وحاز الذهب على 33.8% من الأصوات، تلاه الأسهم بنسبة 31.67%، ورجح 18.3% من المشاركين الودائع وشهادات الإدخار، ورأى 13.3% أن العقار هو أفضل وعاء استثماري، و2.8% أكدوا على الدولار.

شهدت الأوعية الاستثمارية تغيرات عدة خلال الأعوام الماضية وتحديدًا منذ بدء الحكومة في إجراءات الإصلاح الاقتصادي فبعدما كان الدولار هو الأكثر سيطرة على المدخرات في ظل وجود سعرين للصرف واستحواذ السوق السوداء على التعاملات، ظهرت توجهات أخرى للمستثمرين وأصحاب المدخرات، وهو ما بات واضحًا مع سيطرة البنك المركزي والحكومة على سوق الصرف حيث عاد الاستقرار مجددًا إلى الدولار واتجهت المدخرات إلى الذهب والأسهم أيضًا.

E-Bank

وفيما يتعلق بالاستثمارات المتدفقة إلى الودائع وشهادات الادخار في البنوك، فإن معدلات الفائدة المرتفعة خلال عام 2018 ساهمت في زيادتها، وزادت الإقبال أيضًا على أذون وسندات خزانة الدولة نظرًا لأنها تتمتع بالعديد من العوامل الجاذبة ومنها العائد المرتفع والذي وصل إلى 20% وأيضًا باعتباره استثمارًا آمنًا للمستثمرين.

ومع انطلاق قرارات التيسير النقدي من قبل لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري، وجد شريحة من المستثمرين أن الاستثمار في ودائع وشهادات الادخار لم يصبح بقدر الجاذبية الذي كان عليه من قبل، حيث تراجعت أسعار الفائدة خلال عام بمعدل 450 نقطة أساس.

وبناء على ذلك انطلقت عجلة الاستثمار في الأوعية الاستثمارية الأخرى ومن ضمنها سوق المال وبشكل خاص البورصة المصرية، حيث ساهمت معدلات الفائدة المنخفضة في توجيه أعين المستثمرين تجاة الاقتراض بنسبة أكبر من ذي قبل، ووضع الخطط لزيادة المشروعات المملوكة للشركات، وزيادة أحجام التوسعات المخطط منها.

كما وجد بعض المستثمرين في اقتناص الأسهم الجاذبة بالبورصة المصرية وعاء استثماريًّا إيجابيًّا لوجهة استثماراتهم خاصة مع الإعلان عن إمكانية طرح جزء من شركات القوات المسلحة بالبورصة، وهناك داعم آخر حصلت عليه سوق المال المصرية وهو برنامج الطروحات الحكومية الذي وضعته الدولة وشمل ما يقرب من 22 شركة، من المتوقع أن تصل القيمة الإجمالية للأسهم المطروحة ضمن برنامج الحكومة إلى نحو 80 مليار جنيه وأن تصل القيمة السوقية للشركات المطروحة إلى نحو 430 مليار جنيه، حيث إنه تقرر أن تتراوح النسب المطروحة من الشركات ما بين 15-30% إلا إذا كانت حصة المال العام تقل عن ذلك.

وفيما يخص العقارات فإنها استحوذت على حصة جيدة من المدخرات على مدار السنوات الماضية، إلا أنه ومع زيادة المعروض في السوق خلال العامين المنقضيين، فإن ذلك تسبب في هدوء نسبي في معدلات شراء العقارات بغرض الاستثمار.

وبالنسبة للذهب فإنه يعد ملجأ الاستثمار لأغلب الطبقات المتوسطة، حيث يندرج تحت مظلة أكثر الأوعية الاستثمارية أمانًا وأطولهم في المدة الزمنية، وذلك على الرغم من مواجهة أسعار الذهب تقلبات عديدة في الأسعار على مدار العام، ولكنها تستطيع أن تجني هامش ربح يرضي مستثمريه.

كما أن الذهب يعتبر أبرز الأوعية الاستثمارية التي ارتفعت أسهمها عل مدار السنوات الأخيرة، وخاصة في ظل الاضطرابات التي شهدها العالم، وهو ما زاد من الإقبال عليه، في ظل منافسة كبيرة مع الأوعية الأخرى.

وشهدت أسعار الذهب في السوق المحلية استقرارًا مع بداية الأسبوع الجاري، على الرغم من تسجيل الأسعار العالمية أول خسارة في 6 أسابيع، وبلغ سعر جرام الذهب عيار 21 وفق بيانات شعبة الذهب في غرفة القاهرة التجارية نحو 683 جنيهًا، وسجل سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 585 جنيهًا، وسعر الجرام عيار 24 نحو 781 جنيهًا، ووصل سعر الجنيه الذهب إلى 5464 جنيه، وعلى الصعيد العالمي سجلت أسعار الذهب 1557.24 دولار للأوقية.

الرابط المختصر