البورصة تخسر 0.12% بضغط من مبيعات الأجانب وسط تداولات تقارب مليار جنيه

محللان: توقعات باستمرار اضطرابات السوق في ظل غياب نشاط الأسهم القيادية

aiBANK

رنا ممدوح – أغلقت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات اليوم على تراجع جماعي، بضغط من القوى البيعية للمستثمرين الأجانب.

اضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

E-Bank

وانخفض المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.12%، وأغلق عند مستوى 11157 نقطة.

في حين سجل سهم البنك التجاري الدولي – مصر، صاحب الوزن النسبي الأكبر بالثلاثيني ارتفاعاً بنسبة 0.18%، وأغلق عند مستوى 66.8 جنيه.

وسجلت أحجام التداولات مبلغ 927.971 مليون جنيه على 185 شركة من خلال 33312 عملية.

وتراجعت الأسعار السوقية لأسهم 104 شركة مقابل ارتفاع 57 في حين لم تتغير أسعار 24.

وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب، وسجلوا صافي بقيمة 64.974 مليون جنيه، منها 62.516 مليون جنيه للمؤسسات، و2.458 مليون جنيه للأفراد.

في حين اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء محققين صافي بقيمة 44.477 مليون جنيه، منها 27.306 مليون جنيه للأفراد، و17.170 مليون جنيه للمؤسسات.

وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي شراء بقيمة 20.497 مليون جنيه، منها 20.014 مليون جنيه للمؤسسات، و483.159 ألف جنيه للأفراد.

واستحوذ المصريون على نسبة 77.4% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على19.04% والعرب على 3.56% بعد استبعاد الصفقات.

وسيطرت المؤسسات على 74.11% من تعاملات اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 25.88%.

وتراجع كل من EGX70 و EGX100 متساويا الأوزان بنسبة 0.6%، و 0.61% على الترتيب.

وتصدر سهم العالمية للاستثمار والتنمية قائمة الأكثر انخفاضاً بنسبة 8.41%، تلاه سهم أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية بنسبة 4.95%، ثم سهم النصر لتصنيع الحاصلات الزراعية بنسبة 4.87%.

في حين تصدر سهم الغربية الاسلامية للتنمية العمرانية قائمة الأكثر ارتفاعاً بنسبة 9.15%، تلاه سهم مستشفي النزهة الدولي بنسبة 8.15%، ثم سهم وادي كوم أمبو لاستصلاح الأراضي بنسبة 8.03%.

وتوقع عادل عبد الفتاح، رئيس مجلس إدارة شركة ثمار لتداول الأوراق المالية، أن تواصل عمليات جني الأرباح على الأسهم الصغيرة والمتوسطة في دفع البورصة للتحرك بصورة عرضية مائلة للهبوط.

وقال عبد الفتاح إن البورصة تترقب محفز ينعش من أداء الأسهم القيادية، والتي لم تجني ثمار الحزم التحفيزية المقدمة لسوق المال منذ جائحة كورونا حتى الآن.

ووضع رهانه على القطاع العقاري بدعم من الصفقات التي تم الإعلان عنها بالفترة الماضية، بجانب قطاع البنوك والأدوية.

من جانبه، يرى عبد الحميد إمام، محلل مالي بشركة تايكون لتداول الأوراق المالية، أن هناك تحديات تدفع البورصة للتذبذب على المدى القصير وحتى نهاية الشهر الجاري، وتعتبر الخوف من الموجة الثانية لفيروس كورونا وتفعيل الإجراءات الأحترازية من جديد.

وقال إمام إن الاضطرابات بأسواق المال وتخارج جزئي للمؤسسات بأنواعها هو وقت متعارف عليه تزامناً مع موسم انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة خلال أيام، في إطار إعادة هيكلة مالية وورقية لهم.

اضغط لتحميل العدد الستون من نشرة حابي

وفيما يخص القطاعات المقيدة، فوجد أن كلا من الاتصالات والبنوك والأدوية هما الأكثر تماسكاً منذ بداية أكتوبر، مراهناً على استمرار الأداء الجيدة لثلاثيتهم على المدى القصير.

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي

الرابط المختصر