جولدمان ساكس يدفع نحو 3 مليارات دولار لتسوية تهم بشأن وان.إم.دي.بي

رويترز _ وافق جولدمان ساكس اليوم على دفع نحو ثلاثة مليارات دولار لتسوية التحقيقات الجارية بشأن دوره في فضيحة فساد الصندوق الماليزي وان.إم.دي.بي، ووافقت وحدته الماليزية على الإقرار بالذنب في انتهاك قوانين الرشوة الأجنبية، ليطوي البنك بذلك صفحة أزمة لازمته لسنوات.

إضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

E-Bank

تنهي التسوية تحقيقات كانت تباشرها السلطات الأمريكية فيما يتعلق بدور البنك في ضمان تغطية ثلاثة طروح سندات في 2012 و2013 درت 6.5 مليار دولار على الحكومة الماليزية.

وبموجب بنود التسوية، غُرم جولدمان 2.3 مليار دولار فضلا عن إلزامه برد حوالي 600 مليون دولار.

أضرت القضية بسمعة أحد أكبر بنوك الاستثمار الأمريكية، ويقول المحللون إن تسوية اليوم ستسمح للرئيس التنفيذي ديفيد سولومون بتسريع خطته لتحويل جولدمان إلى بنك تقليدي بدرجة أكبر.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وقال جولدمان ماليزيا في جلسة قضائية إنه سيقر بالذنب في انتهاك قانون ممارسات الفساد الأجنبية فيما يتعلق بالفضيحة.

تأتي الخطوة عقب تسوية حجمها 3.9 مليار دولار توصل إليها البنك مع ماليزيا في يوليو لإسقاط جميع التهم الموجهة له فيما يتعلق بتلك القضية.

تعود الفضيحة إلى عهد حكومة رئيس الوزراء الماليزي السابق نجيب عبد الرزاق التي أقامت صندوق وان.إم.دي.بي في 2009. وتقول وزارة العدل إن مسؤولين كبارا بالصندوق وشركاء لهم اختلسوا ما يقدر بنحو 4.5 مليار دولار بين 2009 و2014.

وفي نوفمبر 2018، وجهت وزارة العدل الأمريكية تهما جنائية إلى مصرفيين سابقيين في جولدمان ساكس على صلة بالفضيحة: تيم ليسنر وروجر نج.

خضع بنك الاستثمار لتحقيقات من الجهات الرقابية في ما لا يقل عن 14 بلدا، من بينها الولايات المتحدة وماليزيا وسنغافورة، بخصوص ما كانت قياداته تعرفه عن المعاملات.

وبحسب وزارة العدل الأمريكية، جنى جولدمان 600 مليون دولار رسوما من العمل مع وان.إم.دي.بي. وحصل ليسنر ونيج وآخرون على مكافآت سخية تتعلق بذلك المبلغ.

اضغط لتحميل العدد الثاني والستون من نشرة حابي

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي

الرابط المختصر