وكالات _ تعتزم وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين اقتراح إدخال تغييرات كبيرة على البنك الدولي والبنوك التنموية الإقليمية، ليتجاوز دورها تقديم القروض لكل دولة بشكل منفرد إلى التعامل مع المخاطر العالمية وتسريع تدفق رؤوس الأموال الخاصة إلى الدول الفقيرة والصاعدة.
وتقترح يلين، في خطاب مقرر أن تلقيه اليوم أمام مركز التنمية العالمية في واشنطن، أن “تقييم هذه البنوك سيتطلب تغيير أنظمة العمل والحوافز وطرق استخدام هذه البنوك للموارد المالية”.
وستتبنى وزيرة الخزانة الأمريكية فكرة أنه يمكن لهذه البنوك التنموية متعددة الأطراف زيادة القروض التي تقدمها بنسبة كبيرة دون أن تزيد المخاطر التي تهدد هذه القروض.
وبحسب مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخزانة الأمريكية ، فإنه ستتم زيادة القدرات المالية للبنك الدولي بعشرات المليارات من الدولارات، وليس بمئات المليارات كما اقترحت دراسة أخيراً أمرت بها مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى.
وبرغم أن مقترحات يلين تفتقد إلى التفاصيل التي يمكن أن تحقق بها التغييرات أهدافها، فإنها ستضيف صوتاً قوياً للمعسكر الذي يرى ضرورة قيام البنك الدولي بدور أكبر لدعم الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط والتي تكافح من أجل التنمية، وبخاصة لمواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي.
وقال المسؤول الأمريكي إنه يجب ألَّا تمثل الأهداف الجديدة المأمولة عقبة تمنع البنك الدولي من القيام بدوره التقليدي في خفض معدلات الفقر في العالم.