عودة الاتصالات وشبكة الإنترنت بشكل تدريجي إلى بعض مناطق قطاع غزة

وكالات _ أفادت وسائل إعلام فلسطينية في غزة  فجر اليوم الأحد بعودة الاتصالات وشبكة الإنترنت بشكل تدريجي إلى بعض مناطق القطاع.

وأفاد التلفزيون الرسمي الفلسطيني بأن شركة الاتصالات الفلسطينية “جوال” أعلنت عودة خدمات الاتصال الثابت والخلوي والإنترنت للعمل بشكل تدريجي والتي تم فصلها عن قطاع غزة نتيجة القصف الذي استهدف القطاع يوم الجمعة.

E-Bank

وبخصوص الشبكة الداخلية في القطاع، ذكرت “جوال” أنه وبالرغم من خطورة الوضع الميداني فإن طواقمها الفنية كانت وما زالت تعمل كل ما بوسعها لإصلاح ما أمكن من الأضرار التي حلت بالشبكة قدر المستطاع وضمن ما هو متوفر من إمكانيات.

وأعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية “جوال” مساء الجمعة 27 أكتوبر الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة وذلك بعد إعلان إسرائيل توسيع عملياتها البرية في القطاع.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات المصرية “فودافون” هاني محمود، أن الشركة جهزت محطات متحركة لنقلها إلى الحدود المصرية مع قطاع غزة لاستعادة الإنترنت وشبكات الاتصالات.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وقال محمود: “اليوم أصدر الاتحاد الدولي للاتصالات قرارا أكد فيه على أهمية عودة الاتصالات والانترنت لغزة، لأن ذلك سينقذ الضحايا والمصابين”.

وفي السياق ذاته، أعلن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك أنه سيوفر للمنظمات الدولية المعترف بها في قطاع غزة، إمكانية الوصول إلى اتصالات شبكة “ستارلينك” الفضائية.

وأوضح ماسك عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا): “ستوفر ستارلينك التواصل للمنظمات المعترف بها دوليا، التي تقدم المساعدة في غزة”.

وتسببت الغارات الإسرائيلية الضخمة والكثيفة مساء يوم الجمعة، بانقطاع خدمات الاتصالات والانترنت عن قطاع غزة، كما أعلن عدد من المؤسسات الدولية ووزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني، أنها لا تستطيع تقديم أي خدمات في ظل انقطاع التواصل مع وحداتها.

ودخلت الحرب على غزة يومها الـ 23 منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في الـ7 من أكتوبر الجاري، حيث تستمر إسرائيل في قصف القطاع برا وبحرا وجوا، ما تسبب بوقوع آلاف القتلى والجرحى من الجانب الفلسطيني، علما أن إسرائيل شنت مساء الجمعة هجوما داميا على غزة يعتبر الأعنف منذ بدء الحرب على القطاع.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 7800 قتيلا و20 ألف جريح إضافة إلى نحو 2000 مفقود تحت الأنقاض، إلى جانب 111 قتيلا في الضفة الغربية وأكثر من 1900 جريح.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 310 عسكريين، فيما أسرت “حماس” أكثر من 222 إسرائيليا.

الرابط المختصر