شركة تفيل الروسية توقع عقد تزويد مفاعل بودابست البحثي بالوقود النووي

محمود علي

وقعت شركة “تفيل” الروسية التابعة لشركة روساتوم، عقدا مع معهد أبحاث الطاقة التابع لأكاديمية العلوم المجرية، لتزويد الوقود النووي الروسي لمفاعل بودابست للأبحاث يغطي إمدادات الوقود ابتداء من العام الجاري.

E-Bank

ويستخدم مفاعل بودابست البحثي للبحث العلمي والعملي في مجال الفيزياء النووية وعلوم المواد، بما في ذلك بحوث تطوير الطاقة النووية في المجر.

ويعد مفاعل بودابست البحثي هو المرفق البحثي الرئيسي لمركز “بودابست نيوترون” ويستخدم لدراسة خصائص مواد المفاعلات ومعايير دورة الوقود النووي.

وفي بيان للشركة قال أكوش هورفات مدير عام معهد أبحاث الطاقة في الأكاديمية المجرية للعلوم: “يلعب معهد بحوث الطاقة دورًا هاما منذ تسعينات القرن الماضي في دعم تشغيل محطة “باكش” للطاقة النووية، حيث تم تحديد الطاقة النووية كأولوية استراتيجية لمزيج الطاقة الوطني.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وأضاف أن الحكومة المجرية تركز بشكل خاص على تطوير أبحاثها في هذا المجال لاسيما التقادم الإشعاعي لمواد المفاعل، وإدارة النفايات المشعة، وإغلاق دورة الوقود النووي، وفيزياء المفاعلات النووية، والبحث في الخواص الميكانيكية الحرارية للوقود النووي.

وأكد نائب الرئيس الأول للتجارة والأعمال الدولية في شركة “تفيل”، أوليغ غريغوريف أن شركة “تفيل” تنتج مجموعة واسعة من الوقود ومكوناته لأنواع مختلفة من مفاعلات الأبحاث ذات التصميم الروسي والأجنبي، وهي تعمل في هذا المجال كمورد موثوق. علاوة على ذلك فإن الشراكة الروسية المجرية الشاملة في تطوير الطاقة النووية والتكنولوجيا لها أهمية خاصة”.

ونفذت منظمات البحوث المجرية بالتعاون مع مهندسي محطة “باكش” للطاقة النووية، ومهندسي شركة “تفيل”، مشروعًا فريدًا لتزويد وحدات ” VVER-440″ بدورة وقود مدتها 15 شهرًا عمل خبراء من شركة “تفيل” على تطوير وتوثيق وقود وحدات ” VVER-1200″ لمحطة “باكش 2” للطاقة النووية.

ويعد مفاعل بودابست للأبحاث أحد أقدم وأقوى المفاعلات في أوروبا الوسطى، تم بناؤه وفقًا لمشروع سوفيتي من نوع VVR ودخل حيز التنفيذ في عام 1959، وخضع لتحديث شامل عدة مرات. ومنذ عام 2012، تم تحميل قلب مفاعل بودابست للأبحاث بشكل حصري بوقود منخفض التخصيب لمفاعلات الأبحاث.

الرابط المختصر