السبع للسيارات بصدد الاستحواذ على توزيع العلامة الأوروبية فيات

aiBANK

شاهندة إبراهيم _ تعتزم شركة السبع الموزع المعتمد للعديد من العلامات التجارية ومنهم سيات ونيسان وفولكس فاجن، اقتناص توزيعات جديدة لماركة أوربية ضمن أبرز مستهدفاتها في الوقت الراهن، ويأتي ذلك وسط تمتع السيارات القادمة من دول الاتحاد الأوروبي بمزايا جمركية وتفضيلية فضلًا عن تغير سلوكيات المستهلكين لصالحها.

وكشف علاء السبع، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، ورئيس مجلس إدارة الشركة، عن أن «السبع» بصدد الاستحواذ على توزيع العلامة الإيطالية فيات، مضيفًا أنها تُجرى حاليًا اجراءات احترازية لتحديد المبالغ الاستثمارية التي من المقرر ضخها علاوة على أن ذلك سوف يتقرر بناءً على الاستراتيجية في حال طبقت من عدمه.

E-Bank

وأفصح عن رغبة شركته تدشين صالة عرض ومركز خدمة للعلامة الجديدة مع التركيز على مناطق القاهرة الكبرى، متوقعًا أن تأخذ المفاوضات مع الوكيل المحلي شكلًا مختلفًا نهاية مارس الجاري.

واعتبر السبع، أن التحسن الذي شهدناه في مبيعات شهر يناير الماضي كان متوقعًا بالمقارنة مع الفترة المماثلة من 2019 التي سجلت اعتراض عدد واسع من المستهلكين على الشراء نظرًا لعدم رضاهم عن مستوى الخصومات التي جاءت غير متوافقة مع تكهناتهم.

وتابع: «إن التحسن الملحوظ في مبيعات يناير 2020 جاء مدعومًا بإعفاء السيارات القادمة من تركيا من الرسوم الجمركية وإطلاق الشركات ماراثون تخفيضات سعرية للقدرة على المنافسة إلى جانب أن العميل أصبح مُحصنًا بقدر عالٍ من الثقافة والوعي لاتخاذ قراره الشرائي، علاوة على أن انخفاض أسعار صرف الدولار أمام الجنيه ومن ثم تفاعل الوكلاء المحليين مع تراجع العملة الأجنبية المتحكم الرئيس في هذه الصناعة، هو ما عمّق بدوره عامل الثقة بين الطرفين التي كانت قد غابت واهتزت بشكل كبير في 2019 بفعل الحملات المقاطعة للشراء».

وفيما يتعلق بتوقعاته لأداء مبيعات سوق السيارات الفترة القادمة، رهن وضع القطاع الذي بات تحيطه هالة من الغموض بوضوح السياسة التي تقوم عليها استراتيجية صناعة السيارات الجديدة، متكهنًا أن يتم إقرارها على عكس الفترات السابقة مدللًا على ذلك بأن الدولة لديها رغبة قوية واستعداد حقيقي بأن تكون طرفًا وشريكًا للمصنعين وتجلى ذلك من خلال التصريحات الصحفية الصادرة عن هشام توفيق وزير وزارة قطاع الأعمال العام التي تفيد بأن هناك مفاوضات للتعاقد مع شركات أجنبية للتصنيع في شركة النصر.

وتكهن السبع، أن تسجل سوق السيارات المصرية زيادة في المبيعات تتراوح بين 10 إلى 15% في نهاية 2020، بدعم من المركبات المجمعة محليًّا في حالة إقرار الاستراتيجية، مع وقوع ضرر أكبر متوقع على الوحدات ذات المناشئ الأوربية والتركية والمتمتعة بمزايا تفضيلية.

وأشار إلى أنه من المتوقع أن يُسجل فبراير الماضي ارتفاعًا في حجم مبيعات السوق، فضلًا عن أن الأرقام التي حققها يناير الماضي 2020 لم نشهدها في 2019 مطلقًا، نظرًا لأن الشهر المقارن حقق مبيعات متواضعة للغاية.

وعلى نحو آخر، يرى أن اتجاه عدد من الوكلاء المحليين للدفع بفئات جديدة للسيارات له انعاكسات إيجابية عبر تعدد خيارات الشرائح السعرية المختلفة لتلبية جميع احتياجات العملاء وهو ما يحفز مبيعاتهم في النهاية.

واعتبر أن من ضمن الأساليب والحلول التي تدفع مبيعات السيارات للارتفاع الاهتمام بخدمات ما بعد البيع ومراكز الصيانة وانتشارها بشكل يغطي جميع المناطق جغرافيًّا.

الرابط المختصر