التجاري الدولي يفقد 1.6% ويغلق تعاملات البورصة على تراجع 1.2%

رنا ممدوح _ أغلق مؤشر البورصة الرئيسي تعاملات اليوم على تراجع بنسبة 1.17%، متداولا عند مستوى 10933 نقطة، بضغط التجاري الدولي.

اضغط لمتابعة جريدة حابي على تطبيق نبض

وسجل سهم البنك التجاري الدولي -مصر، صاحب الوزن النسبي الأكبر بالرئيسي انخفاضا بنسبة 1.75%، وأغلق عند مستوى 67.82 جنيه.

في حين صعد كلا من EGX70 و EGX100 متساويا الأوزان بنسبة 0.45% و0.15% على الترتيب.

وسجلت تداولات البورصة 910.816 مليون جنيه على 174 شركة من خلال 34045 عملية.

وتراجعت الأسعار السوقية لأسهم 88 شركة مقابل ارتفاع 60 في حين لم تتغير أسعار 26.

واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء محققين صافي بقيمة 142.148 مليون جنيه، بدعم من المؤسسات التي سجلت صافي شراء بقيمة 164.769 مليون جنيه، مقابل 22.621 مليون جنيه صافي بيع من الأفراد.

في حين سيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب في البورصة المصرية وسجلوا صافي بقيمة 127.891 مليون جنيه، بضغط من المؤسسات التي حققت صافي بيع بقيمة 128.288 مليون جنيه مقابل 397.039 ألف جنيه صافي شراء من الأفراد.

وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي بيع بقيمة 14.257 مليون جنيه، منها 7.666 مليون جنيه للمؤسسات، و6.591 مليون جنيه للأفراد.

واستحوذ المصريون على نسبة 73.85% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على20.39% والعرب على 5.75% بعد استبعاد الصفقات.

وسيطرت المؤسسات على 39.24% من تعاملات اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 60.75%.

وتصدر سهم شارم دريمز للاستثمار السياحي قائمة الاكثر ارتفاعا بنسبة 9.46%، تلاه سهم الخليجية الكندية للاستثمار العقاري العربي بنسبة 9.19%، ثم سهم العربية للمحابس بنسبة 9.13%

في حين تصدر سهم المهندس للتأمين قائمة الاكثر انخفاضا بنسبة 9.49%، تلاه سهم العربية لاستصلاح الأراضي بنسبة 9.10%، ثم سهم أميرالد للاستثمار العقاري بنسبة 9.07%.

يري معتصم الشهيدي نائب رئيس مجلس إدارة شركة هوريزون لتداول الأوراق المالية، أن القفزة التي حققتها البورصة في مستهل تعاملات الأسبوع ترجع إلى تحسن واستقرار أداء البورصات العالمية تزامناً مع تخفيف الإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

ولكن وجد الشهيدي، أن البورصة تحتاج إلى مزيد من الانفتاح الاقتصادي عالمياً لتستطيع استهداف قمة جديدة، مرجحاً أن تتحرك بصورة عرضية بين 10500 نقطة حتى 12000 نقطة.

وقال إن هناك عدد من القطاعات التي حققت طفرة في الأداء خلال الأزمة يتصدرهم قطاع الأدوية والمستلزمات الطبية، ثم الأغذية والأسمدة، ولكن اعتقد أن القطاع العقاري وما يرتبط به سيكون من أواخر المستجبين للتحسن نتيجة للركود التي سببته كورونا.

ومن جانبه قال مهاب عجينة رئيس قسم التحليل الفني بشركة بلتون المالية القابضة، إن البورصة تتحرك في اتجاه عرضي بين مستوى 10500 حتى 11500 نقطة.

ووجد أن تراجع مؤشر البورصة عن مستوى الدعم 11000 نقطة، جاء كحركة تصحيحية على القفزة التي حققها السوق خلال جلسات قصيرة الأجل.

وأشار أن البورصة تعتمد خلال الجلسات القادمة على القوى الشرائية المحلية في معاودة الصعود واستهداف قمة جديدة.