هل تعوض الاستحواذات غياب الطروحات الجديدة؟
رنا ممدوح _ انقضى شهر ونصف الشهر منذ بداية عام 2021 ولم تُغطِّ البورصة المصرية ما سجلته من خسائر خلال الموجة الأولى لفيروس كورونا في العام الماضي، رغم تماسك أداء الاقتصاد المصري في ظل استمرار تداعيات الموجة الثانية للأزمة.
فبعد أن اخترق مؤشر EGX30 مستوى 11500 نقطة خلال يناير الماضي، انحصرت البورصة المصرية في قالب عرضي ضيق، وأرجع رؤساء شركات ومتعاملون بسوق المال استطلعت جريدة حابي آراءهم، عدم تفوق أداء المؤشر الثلاثيني كنظيره السبعيني إلى سيطرة شريحة الأفراد على 70% من التداولات اليومية.
ولذلك فإن انخفاض حصة المؤسسات أثر سلباً على الشركات التي تمثل جزءًا كبيرًا من استثماراتها، وهي الأسهم القيادية والمكونة لأغلب وزن المؤشر الثلاثيني.
ورغم انتعاشة حركة الاستحواذات منذ بداية العام الجاري، والتي انطلقت شرارتها في قطاع الأدوية بعد أن أعلنت جلاكسو ليمتد جروب اعتزامها بيع حصتها في مصر، واختيار حكمة فارماسيكلز ضمن ثلاثة متقدمين لاستكمال عملية المفاوضات معها.
ولحقت بهذا الركب مجموعة سي آي كابيتال القابضة، بعد أن تقدم بنك مصر الذي يستحوذ على حصة بنسبة 24.13%، للاستحواذ على 90% من المجموعة بسعر 4.7 جنيه للسهم الواحد.
وأكد المشاركون أن هذه الصفقات تعكس وجود فرص استثمارية جاذبة داخل السوق المصرية، ومع ذلك قد تؤثر سلبا على انخفاض المعروض أو المستثمرين حال انتهائها بتخارج الشركة المستهدفة بالاستحواذ من البورصة.
الجدير بالذكر أن مؤشر البورصة الرئيسي أغلق تعاملات الخميس الماضي عند مستوى 11546 نقطة، بضغط من مبيعات الأجانب والعرب البالغة قيمتها 153.3 مليون جنيه، و84.6 مليون على الترتيب.
حسين الشربيني: سيطرة الأفراد على تداولات البورصة وراء العودة للتحرك بصورة عرضية
محمد أبو باشا: البورصة المصرية تنتظر جني ثمار حزم التحفيز لمواصلة المسار الصاعد
شوكت المراغي: تطورات كورونا وأداء الأسواق العالمية يتحكمان في مسار البورصة القادم