ملف.. هل انتهي سباق خفض أسعار السيارات؟

aiBANK

شاهندة إبراهيم

تسابقت شركات السيارات على تقديم خصومات سعرية بين يناير ويوليو الماضيين؛ بحثا عن تحريك المبيعات الراكدة بفعل حملات مقاطعة الشراء إلى جانب ضعف القوى الشرائية لقطاع من المستهلكين.

E-Bank

وتباطأ وتيرة الحملات الترويجية والخصومات تدريجيا خلال الشهرين الأخيرين بل واتجه وكلاء إلى رفع أسعار بعض العلامات التجارية، وبخاصة الصينية والكورية واليابانية، فهل انتهت موجة التخفيضات أم أن السوق بانتظار عروض جديدة؟ وهل حققت الإعلانات السابقة المبيعات المستهدفة أم بات المعروض لا يناسب معدلات الطلب؟ ولماذا عادت ظاهرة «الأوفر برايس»؟

ويظهر تتبُّع حركة مبيعات السيارات، بمختلف أنواعها، تراجعا في الشهور التسعة الأولى بنسبة 4% مقابل ارتفاع 9.49% في سبتمبر مقارنة بنفس الشهر في العام الماضي.

وبيَّن أحدث إحصاء لمجلس معلومات سوق السيارات «أميك» تسجيل مبيعات السيارات في الشهور التسعة الأولى تراجعًا بنسبة 4% لتصل إلى 125 ألفًا و306 وحدات مقابل 130 ألفًا و802 مركبة خلال الفترة نفسها من العام السابق.

وانخفضت مبيعات السيارات المجمعة محليًا، بنسبة 6.3 % لتسجل 59 ألفًا و442 وحدة، مقابل 63 ألفًا و454 مركبة.

كما هبطت مبيعات المركبات المستوردة بنسبة 2% لتصل إلى 65 ألفًا و864 وحدة، مقابل 67 ألفًا و348 مركبة.

وانخفضت مبيعات سيارات الركوب بنسبة %9 مسجلة 87 ألفًا و272 سيارة، مقابل 96 ألفًا و13 وحدة. وفي المقابل، أظهرت إحصاءات «أميك» تسجيل مبيعات شهر سبتمبر ارتفاعا بنحو 9.49% بإجمالي 20 ألفًا و589 سيارة مقابل 18ألفًا و804 وحدة في الشهر المقارن من العام الماضي.

خالد سعد: قلة المعروض وراء انتهاء موجة الخصومات

منتصر زيتون: تقليل حجم الواردات أنهى الماراثون

جمال عسكر: الاكتفاء بهامش ربح معقول يضمن تحسين مبيعات السيارات

هشام عز العرب: تطبيق سياسة المقدمات الصفرية والأقساط طويلة الأجل مستبعد

الرابط المختصر